الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM)بالجديدة تتضامن مع مدير ثانوية محمد السادس بأولاد افرج

أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM)بالجديدة عن تضامنه اللامشروط مع مدير الثانوية الإعدادية محمد السادس بأولاد أفرج -اقليم الجديدة -والذي تعرض لاعتداء من لدن أحد التلاميذ، تسبب في نقله إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، حيث أجريت له عملية جراحية مزدوجة، وحسب مصدر مطلع أكد لموقعنا أن التلميذ لما تسلم نتيجته بدأ في التلفظ بكلمات نابية أمام تلميذات داخل المؤسسة، ولما طلب منه المدير مغادرة المؤسسة، فاجأه هذا الأخير بضربة على الأذن أفقدته توازنه، ويشار إلى أن التلميذ رجع لفصول الدرس باستعطاف، وقد استنكرت أسرة التعليم بأولاد أفرج وإقليم الجديدة هذا السلوك المشين، وأعلنت تضامنها مع مدير المؤسسة. وفي بيانه دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM)بالجديدة الذي يتوفر موقعنا على نسخة منه، الجهات الوصية لاتخاذ التدابير الإجرائية لإنصاف المدير والدفاع عن كرامته، وحرمة المؤسسة التربوية. وهذا نص البيان:
على إثر الاعتداء الذي تعرض له صباح اليوم السبت 25 يناير 2025م مدير الثانوية الإعدادية محمد السادس بأولاد أفرج من لدن أحد التلاميذ، أدى إلى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، حيث أجريت له عملية جراحية مستعجلة مزدوجة، عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم اجتماعا استثنائيا واستمع لعضو المكتب الذي تابع الوضعية الصحية للسيد المدير ووقف على الأضرار الجسدية الخطيرة التي خلفها هذا الاعتداء المشين والمرفوض، وبعد نقاش مستفيض يؤكد المكتب الإقليمي ابتداء تضامنه اللامشروط مع مدير المؤسسة ويعلن للرأي العام ما يلي:
# استنكاره الشديد للعنف غير المبرر من لدن تلميذ رجع إلى المؤسسة باستعطاف، وشجبه لكل أشكال العنف الممارس ضد أطر الإدارة التربوية، ونساء ورجال التعليم.
# يجدد تضامنه اللامشروط مع مدير المؤسسة، ويطالب الجهات الوصية بإعادة النظر في مسطرة الاستعطاف جملة وتفصيلا.
# يدعو الجهات الوصية لاتخاذ التدابير والإجراءات القانونية، ومتابعة الجاني لإعادة الاعتبار للمدير وحفظ كرامته، والدفاع عن حرمة المؤسسة التربوية والعاملين بها.
# والمكتب الإقليمي إذ يجدد تضامنه مع مدير المؤسسة، فإنه يدعو نساء ورجال التعليم إلى رص الصفوف والتضامن للدفاع عن المدرسة العمومية بكل مكوناتها، والوقوف أمام كل مظاهر العنف التي تتعرض لها الأسرة التعليمية، والدفاع عن قدسية المؤسسة التربوية والمحافظة على كرامة العاملين بها.