أخبار

فريق الجيش الملكي ليس في حاجة لدعم الحكام

ابراهيم ازباير الزكراوي

المباراة المؤجلة عن الدورة 18 بين فريقي الجيش و الدفاع الجديدي جرت اطوارها بالملعب البلدي لمدينة القنيطرة يوم الاحد 26/01/2024 و تعرض خلالها الفريق الدكالي لمجزرة تحكيمية . و لم يتعض حكام المباراة  ، رغم أن مجزرة مكناس لم يمر عليها الا ثلاثة أيام.  ورغم تدخل اللجنة المركزية للتحكيم في شخص رئيسها الذي أقر بوجود أخطاء مؤثرة للحكام، ضمنها حرمان النادي المكناسي من فوز على الجيش الملكي في مؤجل الدورة 17 يوم الخميس الماضي، فمنذ بداية المباراة حيث كان الزوار يضغطون على مرمى الخياطي، ارتأى الحكم يوسف التريكي أن يوقف مرتدا للجديديين كان بالإمكان أن يثمر هدفا، خصوصا وأنهم كانوا متفوقين عدديا على الجيش( 03 مهاجمين مقابل مدافعين اثنين )، وتساهل مع العربي الناجي الذي عرقل بشكل فج وخطير مهاجما جديديا، حيث اكتفى الحكم بالتوبيخ شفهيا، بينما أنذر مروان الهدهودي الذي احتك مع حارس الجيش الملكي الذي اتجه نحوه، ولأن النية المبيتة لمساعديه في تقنية الفار في الحد من المد الجديدي، خصوصا الحكم برقية الذي له حساسية مع الجديدة، استغلوا فرصة عرقلة زحزوح من قبل العميد مروان المزاوري، وتدخل الطاقم الطبي لتقديم ” الإسعافات ” لل” مصاب ” الذي طلب منه مغادرة المستطيل الأخضر، لكنه رفض، فنال إنذارا، بعد ذلك غادر محتجا، استغلوا ( حكام الفار ) الفرصة، مطالبين حكم الساحة بمراجعة شاشة ال ” فار “، لتحدث المفاجأة الغير متوقعة، إشهار الورقة الحمراء في وجهه عميد الفريق الجديدي، لتكتمل فصول المسرحية بدخول زحزوح دون ترخيص من الحكم وتنفيذه لضربة خطأ، دون تحريك سواكن الحكام الأربعة وتوابعهم في غرفة الفار، وتزداد مهازل الحكم التريكي حين اكتفى باشهار بطاقة صفراء في وجه الناجي الذي استعمل نفس الحركة التي قام بها المزاوري ونال عنها طردا، وزاد غي الحكم التريكي بحرمانه الفريق الجديدي من ضربة جزاء واضحة، حين منع مدافعا الجيش اللاعب مصطفى الصهد من التقدم بعرقلته وسط كماشتيهما، ولم يترك ( الحكم التريكي ) أي فرصة للتحقق من ذلك ولاذ بالفرار معلنا نهاية المباراة، ولن نستثني حكمي غرفة ال ” فار ” الذين يسمح لهم بروتوكول الحكم المساعد بتقنية الفديو من مطالبة حكم الوسط من مراجعة شاشة ال ” فار ” أو اخباره بضربة الجزاء، لكن يبدو أن الجميع كان مساهما ( باتفاق أو لهم نفس الأهداف ) في هذه المهازل التي أقل ما يقال عنها أنها مجزرة أو مذبحة سيان في حق الرياضة المغربية بشكل عام، وكرة القدم بصفة خاصة، عبر تعريض الدفاع الجديدي لمضار جسيمة.
فكل من تابع المباراة سيلاحظ أن الحكم كان يمعن في الحد من هجمات الدفاع الجديدي، وإعلان كل احتكاك ولو كان بسيطا ضربة خطأ لفائدة الجيش كلما كان على مشارف مرمى الحارس بيساك، وكأنه يدعم المحليين بل أعطى الانطباع بأنه كان ” يدفعهم ” دفعا للتقدم في النتيجة، ونمثل لذلك بلقطة حين أصيب الحارس بيساك والمدافع الهدهودي، والكرة خارج الملعب، ليطالب لاعبي الجيش بتنفيذ تماس، ولم يسمح بدخول المسعفين الا بعد سقوط الهدهودي، وقبلها أصيب فارس في رأسه محولا الكرة لضربة زاوية، ولم يكلف الحكم نفسه عناء دعوة الطاقم الطبي رغم انتباه لاعبي الجيش لخطورة الإصابة ومسارعتهم لوضعه على جانبه تجنبا لأي مضاعفات.
الخلاصة، تعرض الدفاع الجديدي لمجزرة تحكيمية، وهي وصمة عار في جبين التحكيم المغربي، الذي يراكم المهازل، ويهدم ما يقوم به رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من إنجازات كما قال المدرب المؤقت للدفاع الجديدي رشيد دلال الذي نال حقه من تعسف الحكم التريكي حيث أنذره، وزاد دلال

” باسطا ” ، كفانا مهازل تحكيمية، لقد بلغ السيل الزبى: فريق الجيش الملكي غير محتاج لدعم فاشلين
رشيد دلال تستحق كل التنويه، لقد كشفت المستور!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى