تعزية في وفاة المرحوم الحاج بوشعيب فليل بن يدر

بقلم حميد البوهالي
الموكب الجنائزي كان مهيب انطلق مباشرة بعد صلاة عصر يومه السبت من مسجد مولاي اسماعيل وصولا إلى مقبرة ضريح الولي الصالح مولاي عبد الله امغار وعلى امتداد المسافة الفاصلة ردد المشيعون (سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر )و( البشير النذير السراج المنير سيدنا محمد صلى الله عليه)في خشوع اقشعرت معه الأجساد .
الحاج بوشعيب فليل تغمده الله برحمته الواسعة واحد من أبرار مدينة تيط الطاهرة و أحد رجالاتها عرف طيلة حياته بالجوده و الكرم و التسامح ومهما ذكرت من مناقبه فإن المجال لا يتسع لحصرها لأنها لا تعد.
الحاج بوشعيب فليل رحمة الله عليه عاش كريما و مات شريفا عفيفا لم تكن تهمه أطماع الدنيا و هو الذي عاشر ثلة من رجالات تيط وقد غادر في صمت ترجل و رحل .
اللهم أكرم نزله و تقبله عندك مع الشهداء و الصالحين بجمله شفيعنا سيدنا محمد صلوات الله عليه.
اللهم إن الحاج بوشعيب فليل قد نزل بقبره و خلف الدنيا وراء ظهره و افتقر الى ما عندك اللهم تبت نزله ولا تبتليه في قبره بما لا طاقة له به و ألحقه بنبينا عليه السلام .
ولهذا المصاب الجلل نرفع أحر عبارات التعازي الى حرمه الحاجة ربيعة وإلى كافة أبناءه وأخص بالذكر احمد فليل محمد فليل المصطفى فليل وبوبكر فليل و الى كافة بناته تعازي حارة موصولة الى كل افراد عائلة فليل الشريفة لله ما أعطى و لله ما أخد
الله يرزقكم الصبر و البركة في روسكم .