وزيرة صهيونية تزور المغرب على نفقة الحكومة المغربية

بلاغ المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.
وزيرة صهيونية يمينية متطرفة ضابطة بالجيش الإسرائيلي ل25 عاما… تزور المغرب غداة حرب الإبادة الجماعية في غزة.. وعلى نفقة الحكومة المغربية (حسب تصريحها).
سبق للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع ان أصدر بلاغ رصد بشأن فضيحة دولة التي تم الاعلان عنها من تل أبيب بشأن زيارة الوزيرة الصهيونية ميري ريغيف لمدينة مراكش يوم 18 فبراير الجاري …
وفي إطار تعريف الراي العام الوطني بطبيعة و مسيرة هذه الشخصية الصهيونية الإرهابية .. فإن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يضع هذه الورقة المختصرة أمام الشعب المغربي:
وزيرة المواصلات والسلامة في حكومة نتنياهو:
(التي ستزور المغرب في مؤتمر مراكش 18 فبراير 2025) هي
ميريام «ميري» ريغيف، ولدت ميريام سيبوني في 26 مايو 1965) سياسية إسرائيلية وعضو في الكنيست عن حزب الليكود ووزيرة الثقافة والرياضة وشغلت سابقا منصب المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي.
عضوة بالكنيست الصهيوني لفترات متعددة .
وزيرة للثقافة والرياضة 2016-2019
قامت بالخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي لربع قرن :
الرتبة : عميد .
المهام القيادية بالجيش:
– الرقيب العسكري الإسرائيلي (2004–2005)
– المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (2 يونيو 2005–أغسطس 2007)
المعارك والحروب التي شاركت فيها: – حرب لبنان 2006 .. التي تم فيها ارتكاب مئات الجرائم والمجازر بحق الأطفال والنساء (وأبشعها مجزرة ملجأ الامم المتحدة في قرية قانا التي استشهد فيها عشرات الأطفال)
ــــ
السيرة والمسيرة.
ولدت ميري ريجيف في كريات جات عام 1965 لأب من اليهود المغاربة وأم إسبانية المهاجرين. في عام 1983 انضمت إلى غادنا، وهو برنامج عسكري إسرائيلي لإعداد الشباب للخدمة العسكرية، وترقت لدرجة قائد فصيلة، واستمرت في المنصب حتى عام 1986. حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال ودرجة البكالوريوس في التعليم غير الرسمي. وهي متزوجة ولديها ثلاثة أطفال.
في مايو 2012 شاركت ريجيف في مظاهرة مناهضة للمهاجرين، ووصفت المهاجرين السودانيين غير الشرعيين ب «السرطان في جسمنا.» وقالت في وقت لاحق أن كلامهما تم اقتباسه وتحريفه، واعتذرت عن مقارنة البشر بالسرطان.
وتشتهر ميري ريغيف بدفاعها عن حقوق المثليين رغم كونها من أسرة تقليدية، كما تشتهر بزيارة قبور الأولياء اليهود في المغرب وإسرائيل بشكل دائم.
في 22 سبتمبر 2016، غادرت قاعة حفل توزيع جوائز «أوفير» للأعمال السينمائية الإسرائيلية في مدينة أشدود، احتجاجًا على أغنية قدمها المطرب العربي الإسرائيلي، تامر نفار، وكلماتها مأخوذة من قصيدة سجل أنا عربي للشاعر الفلسطيني محمود درويش. ومن ثم عادت بعد نصف ساعة إلى القاعة لتخطب وتوضح السبب وراء خروجها، بقولها أنها لا تعارض الهوية العربية، ولكنها ترفض أحد أبيات القصيدة لما تراه فيها من تحريض ضد اليهود في إسرائيل. رغم ذلك لاقت ريجيف ضجة أحدثتها أصوات المعارضين في القاعة منعتها من إلقاء كلمتها بصورة متواصلة. وخلال كلمتها ردّ مؤدي الأغنية تامر نفار بالخروج من القاعة، كما ورفض جزءٌ من الفائزين بالجوائز أن يعتلوا المنصة لتلقّي الجوائز من يده.
ـــــــــــ
المرصد المغربي لمناهضة التطبيع
الرباط 10 فبراير 2025م