فرع سيدي بنور للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية ينظم دورة تكوينية

نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية ـ فرع سيدي بنور ـ يوم الأحد 10 شعبان 1446 الموافق ل 9 فبراير 2025 برحاب مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بسيدي بنور دورة تكوينية في الموضوعين: التقويم التربوي وطرائق التدريس.
أطرها كل من السادة المشرفين التربويين:
– السيد المصطفى المتاقي مشرف تربوي بسيدي بنور/ المنسق الجهوي.
– السيد هشام الرافعي مشرف تربوي بمديرية الفداء مرس السلطان.
– السيد محمد بوحرام مشرف تربوي بمديرية عين السبع الحي المحمدي.
استهل اللقاء بتلاوة لآي الذكر الحكيم، تلاها كلمة السيد كاتب فرع الجمعية بسيدي بنور الأستاد عبدالرحيم الزمراني، حيث رحب بالحضور والمحاضرين، مؤكدا أهمية الدورة التكوينية وحاجة الأساتذة الماسة لمثل هذه اللقاءات والدورات التكوينية ودورها في تجويد تدريسية مادة التربية الإسلامية والرقي بها، مع تقديم الشكر الجزيل للسيد المدير الإقليمي والأستاذ محمد كودو ومدير مؤسسة التفتح الأستاذ رحال بوجلال وجميع من قدم خدمة للجمعية في هذه الدورة .
ليعطي بعد ذلك الكلمة للسادة المشرفين لتقديم مداخلاتهم.
وكان الموضوع الأول بعنوان: “طرائق تدريس مادة التربية الإسلامية، أنواعها وتطبيقاتها”
في مداخلتين، حيث قارب السيد المشرف التربوي المصطفى المتاقي في المداخلة الأولى: طرق التدريس والمفاهيم المجاورة لها، حيث عرّف باستراتيجة التدريس وطريقة التدريس وأسلوب التدريس، وبين وجه العلاقة بين هذه المفاهيم.
بينما تطرق السيد هشام الرافعي في المداخلة الثانية لأهم طرائق التدريس، معرفا بكل طريقة على حدة ومبرزا خطوات اعتمادها وأجرأتها، وأجملها في الطرق التالية:
– الطريقة الاستقرائية
– الطريقة الاستنباطية/ القياسية
– الطريقة الحوارية
– طريقة العصف الذهني/ الزوبعة الذهنية
– طريقة حل المشكلات
– طريقة المشروع
– طريقة التعلم المعكوس
– الطريقة الإلقائية
مؤكدا في ختام مداخلته على ضرورة تنويع المدرس لطرائق التدريس في تدبيره الديداكتيكي لاعتبارات ومسوغات كثيرة منها طبيعة المداخل، ومراعاة للفروق الفردية بين المتعلمين وكذا ذكاءاتهم المتعددة.
تم بعد ذلك فتح باب المناقشة أمام السادة الأساتذة حيث أثروا النقاش في الموضوع بإضافاتهم، وإشكالاتهم.
ليتم بعدها الانتقال للورشة التطبيقية، حيث انتظم الأساتذة في مجموعات، فقامت كل مجموعة بتطبيق طريقة معينة من طرق التدريس المشار إليها، وبيان آليات توظيفها الديداكتيكي. فتم عرض المنتجات ومناقشتها.
وبعد استراحة الشاي، تم استئناف أشغال الدورة بتناول الموضوع الثاني والذي كان بعنوان: “التقويم التربوي في مادة التربية الإسلامية، أسسه ومواجهاته”.
أطر المداخلة الأولى المشرف التربوي السيد محمد بوحرام، قارب فيها مفهوم التقويم وأنواعه وآلياته، ثم ختم مداخلته ببيان مواصفات الوضعية التقويمية والتعليمات المصاحبة لها.
في حين تناولت المداخلة الثانية التقويم الإشهادي، حيث بين فيها السيد المصطفى المتاقي: المرتكزات المعتمدة في التقويم الإشهادي والمتمثلة في الأطر المرجعية ومنهاج مادة التربية الإسلامية، مشيرا لأهمية استحضار مجموعة من المعايير والمحددات أثناء إعداد الامتحانات كالتغطية والتمثيلية والمطابقة.
وبعد المناقشة وإضافات الأساتذة ومداخلاتهم تم الانتقال للورشات التطبيقية حيث اشتغلت كل مجموعة على تعبئة شبكة تقنية لتقييم نموذج لامتحان إشهادي ومدى توفره على مواصفات وموجهات الأطر المرجعية.
فأسدل بذلك الستار عن نهاية الدورة، وختم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين.
وقد لاقت الدورة استحسان وإشادة السادة الأساتذة، شاكرين لمكتب الجمعية جهودهم، ومعبرين عن رغبتهم في تنظيم مزيد من مثل هذه الملتقيات العلمية لما لها من دور في الرقي بالممارسة المهنية وتجويد تدريسية مادة التربية الإسلامية.