الدروش : عدم لجوء أخنوش للقضاء ضد بنكيران خوفا من المفاجأة و الفضيحة

قد يكون السبب في عدم رفع عزيز أخنوش دعوى قضائية ضد عبد الإله بنكيران بعد وصفه له بـ”الشفار” هو وجود إعتبارات سياسية أو إستراتيجية. من الممكن أن أخنوش يفضل تجنب تصعيد الصراع بشكل علني و تقبل الإهانة، خصوصًا في سياق سياسي حساس، حيث قد يُفسر رفع الدعوى كتصعيد غير مرغوب فيه قد يؤثر على صورته أو على إستقرار الحكومة.
أيضًا، في بعض الأحيان قد يفضل السياسيون عدم الرد على الاتهامات أو الإهانات علنًا حفاظًا على توازن القوى السياسية و خوفا منخروجالقضيةعن السيطرة، حيث يمكن أن يتم إستغلال الدعوى القضائية أو أي خطوة قانونية ضد بنكيران ضد أخنوش في ساحة السياسة.
الإعتبارات الاجتماعية قد تلعب دورًا أيضًا، فقد يراه البعض تصرفًا غير حكيم إذا تم التعامل مع الإهانات من هذا النوع بشكل قانوني، حيث قد يراه البعض محاولة لتقويض الحريات السياسية أو التعبير عن الرأي. وصف بنكيران لأخنوش ب *شفار* هذاسب و قدف و إهانة ما بعده إهانة .
من جانب آخر، قد يكون أخنوش يركز على قضايا أخرى أكثر أهمية من شرفه و عرضه و خصوصا أنه يقود السلطةالتنفيدية في المملكةالمغربية، ويترك مثل هذه التصريحات دون رد، حيث يمكن أن يراه البعض ردة فعل غير ضرورية.
*من المستحيل بناء دولة قوية و ديمقراطية و عادلة بمؤسسات و أحزاب ينخرها الفساد والإستبداد والظلم والحكرة وأشياء أخرى*
عزيز الدروش