أخبار وطنيةالواجهةتربية وتعليم

تلاميذ جماعة لوطا بالحسيمة مهددون بالهدر المدرسي بسبب قرارات الجماعة المجحفة‎

 

    يسود سخط كبير في صفوف تلاميذ جماعة لوطا بسبب ما أقدم عليه رئيس هذه الجماعة التي تعد من بين أفقر الجماعات، ومن بين أسوء الجماعات تدبيرا بالنظر إلى انعدام المشاريع التنموية بدائرة نفوذها وعدم توظيف الأموال العمومية في المشاريع التي تستهدف الساكنة.

    وقد طفى على سطح وسائل التواصل الاجتماعي سخط تلاميذ الجماعة، خصوصا منهم من يقطن في القرى والبوادي والذين يتابعون دراستهم في الإعدادي والثانوي، حيث يصعب عليهم الوصول إلى هذه المؤسسات التي تتواجد بإمزورن والتي تبعد عن قراهم بأكثر من 10 كلومترات.

     وجاء سخط التلاميذ جراء القرار المتخذ من طرف جمعية أسست حديثا، جزء من مكتبها يتشكل من أبناء أعضاء في المجلس الجماعي والجزء الآخر من هذا المكتب من حاشية الرئيس، حيث تقرر من طرفهم فرض 100 درهم للتلميذ من أجل الاستفادة من النقل المدرسي.وما يؤزم الوضع سوءا تلك الأسر التي تتوفر على أكثر من ثلاثة تلاميذ ، حيث يتطلب منها أداء ما يزيد عن 300 درهم شهريا.

    وقد جاء هذا القرار في الوقت الذي يبذر فيه رئيس جماعة لوطا أموالا طائلة من الإنعاش الوطني على أفراد، بعضهم عديمي الأهلية ك”سيعد في حالة” مثلا المعروف بالإقليم حتى يكسب تعاطف الساكنة، حسب ما صرح به أحدهم.

    رئيس جماعة لوطا الذي صار شخصية تضحك الجميع بتصرفاته، خصوصا وأن بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي يؤكدون، حسب مصادر موثوق بها، أنه لن يستمتع بهذه الوسائط إن لم يطلع على ما ينشره هذا الرئيس من ستاتوهات مضحكة ومخجلة في نفس الوقت. هذا الرئيس لم يتحرك ساكنا في هذا الاتجاه ولم يبادر إلى التراجع عن هذا القرار على الرغم من أن الجمعية برأت نفسها من هذا القرار المجحف ونسبته للمجلس الجماعي.

    هذا وقد اعتبر العديد من التلاميذ بأن فرض مبلغ 100 درهم للاستفادة من النقل المدرسي سيؤدي لا محالة إلى انقطاعهم، وبالتالي يكون رئيس جماعة لوطا هو السبب في الهدر المدرسي في الوقت الذي من المفروض أن يدافع عن هذا الحق وأن يضمن الولوج إليه بكل الطرق.

    وقد استشاطت الساكنة غضبا، بسبب القرارات المجحفة التي يتخذها هذا الرئيس بالصدفة، والتي تستهدف مصالح الساكنة وتنخر ميزانية الجماعة من قبيل إعلانه مساعدة الصين وترك ساكنة الجماعة يقطعون الكيلومترات في الأوحال، إضافة إلى انعدام شبكات الماء والكهرباء والطرق وكل متطلبات الحياة.

 

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى