دعت فعاليات محلية من جمعويين ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بجماعة زاوية سايس و أولاد عيسى إلى تنظيم مسيرة احتجاجية متبوعة باعتصام ليلي بقارعة الطريق الرابطة بين مركزي الجماعتين المذكورتين، ويستعد منظمو هذه المسيرة لحشد كل السكان المتضررين والمتعاطفين معهم للزحف يوم ال 27 من الشهر الجاري في اتجاه مقر جماعة زاوية سايس وقيادة سايس تعبيرا عن غضبهم من عدم اهتمام المسؤولين بمشاكلهم اليومية وعزلتهم التي فرضتها عليه هذه الطريق منذ تدهور حالتها جراء الاستغلال المفرط لها من طرف الآليات الثقيلة للشركة التي تكلفت ببناء الطريق السيار الرابط بين الجديدة وآسفي.
يذكر أن المحتجين سبق أن راسلوا عدة جهات منذ سنة 2016 لكن دون جدوى. وتتوفر الجريدة على محضر اتفاق بين الشركة المتهمة بتخريب الطريق المتضرر تتعهد فيه بإصلاحها قبل مغادرتها للورش، وقد تم ذلك تحت إشراف رئيسي جماعتي سبت سايس وزاوية سايس وممثل عن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب وقائد قيادة سايس آنذاك.
لكن تملص الشركة من التزامها دفع فعاليات من المجتمع المدني فاق عددها ال30 هيئة غير حكومية مؤازرة بتوقيعات أكثر من 330 توقيع من ممثلي وأعيان سكان الدواوير المتضررة إلى مراسلة كل من رئيس جماعة زاوية سايس ورئيس المجلس الإقليمي وعامل إقليم الجديدة والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بالجديدة ( وتتوفر الجريدة على نسخ من هذه المراسلات والتوقيعات). وفي اتصال مع أحد أعيان المنطقة اقترح تحويل جزء من الحصة الممنوحة من طرف مجلس الجهة للجماعات المتضررة في إطار “برنامج مسالك قروية” سيما المحاور الأقل أهمية من هذا المحور الحيوي.
