أخبار إقليم الجديدةالواجهة

دوار الغربة ضحية سبات المجلس الجماعي للجديدة وعامل الإقليم مطالب بالتدخل

    إذا كانت أشغال تهيئة بعض الدواوير الملحقة بالمجال الحضري لجماعة الجديدة قد قطعت أشواطا مهمة ففي المقابل نجدها توقفت منذ مدة طويلة دون أن تتحرك أية جهة لاستئنافها … رغم أن سبب التوقف راجع لعدم قيام المجلس الجماعي للجديدة بإجراءات مسطرة نزع الملكية بالنسبة لمجموعة من العقارات .

    وحسب مصادر الجديدة نيوز فالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وكذا باقي الشركاء المعنيين بالتهيئة ينتظرون فقط نزع الملكية وبعدها هدم هذه العقارات لاستئناف أشغال التهيئة من حيث الممرات وكذا قناة الصرف الصحي والكهرباء والإنارة العمومية علما أنه لحد الساعة فالمسؤول عن الماء والكهرباء والإنارة العمومية بهذه الدواوير هما المكتب الوطني للكهرباء والمكتبر الوطني للماء الصالح للشرب .

    وفي نفس السياق فقد توصل موقع الجديدة نيوز من أحد الوجوه السياسية بدعوة من أجل تسليط الضوء على معاناة ساكنة هذه الدواوير على غرار ما قمنا به خلال سنوات مضت قبل الإعلان عن قرار إعادة هيكلة هذه الدواوير لكننا وبعد البحث تبين أن المتصل يرغب فقط في استغلال هذا الأمر إنتخابيا ليس إلا … وبالتالي وجب علينا تنبيه السيد عامل الإقليم بالمؤامرة التي تحاك ضد السلطة التي يعتبر رئيسها المباشر .

    وللتذكير فقد شكلت الدواوير الملحقة بالمجال الحضري للجديدة ورقة تستغلها بعض الوجوه السياسية وأبواقهم في حملاتهم الإنتخابية منذ 2009 دون الإكتراث بأنهم يتلاعبون بمشاعر الساكنة التي كانت كل مرة تمني النفس بأن اختياراتهم ستكون سبيلا لإعادة هيكلة دواويرهم قبل أن يجدوا أنفسهم أنهم كانوا ضحية استغلال إنتخابي ليس إلا … وهنا تجدر الإشارة إلى أن تدخل السلطة المحلية في الآونة الأخيرة ساهم بشكل كبير في انطلاق أشغال تهيئة الدواوير وقطعها أشواطا مهمة قبل أن تتوقف ببعضها بسبب تماطل مباشر من المجلس الجماعي للجديدة (نزع الملكية) .

    وفي الختام لا بد من القول بأن عامل إقليم الجديدة بات مطالبا قبل أي وقت مضى ، من جهة الضغط على المجلس الجماعي باحترام التزاماته المتمثلة في نزع الملكية بالنسبة للعقارات التي تعرقل تهيئة الدواوير ، ومن جهة أخرى قطع الطريق على كل من سولت له نفسه استغلال هذه التهيئة انتخابيا .

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى