الواجهةفضاء الصحافة

إعلاميون بسطات و برشيد يشجبون المضايقات التي يتعرضون إليها على يد بعض رجال السلطة وأعوانهم

    أصدر ممثلو المنابر الإعلامية بإقليمي سطات و برشيد بيانا مشتركا يشجبون فيه ما أسموه بالمضايقات التي باتت تستهدف الصحافيين و بالخصوص الصادرة عن بعض ممثلي السلطة و أعوانهم في الآونة الأخيرة ، و ذلك على إثر تعرض زملاء لهم لبعض المعاملات و السلوكات الغير المقبولة.

    و حمل البيان ، الذي توصلت به الجديدة نيوز ، رسائل قوية لرجال السلطة الرابعة ترفض رفضا قاطعا هذا النوع من التصرفات و لو كانت معزولة لبعض المسؤولين بالسلطة و أعوانها .

    و أكد المصدر ذاته، أن الجسم الصحفي مستعد لخوض جميع الأشكال النضالية للدفاع عن حقوقه الدستورية المشروعة و الوقوف في وجه كل من يسعى إلى تكميم الأفواه و المس بحرية التعبير.

    و فيما يلي نص البيان :

بيان للرأي العام المحلي والوطني

نحن ممثلو المنابر الإعلامية بإقليمي سطات وبرشيد نعبر عن شجبنا للمضايقات التي اصبح يتعرض لها الجسم الاعلامي من طرف بعض ممثلي السلطة واعوانهم ، ولعل الواقعة التي تعرض لها بعض الزملاء خلال الاسبوع الماضي خير متال .

وإد نعبر عن تقديرنا للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الاغلبية الساحقة من رجال ونساء الادارة الترابية في طليعة الجهود الوطنية لمواجهة الوباء, واشتغالهم بمهنية عالية ونكران ذات خدمة للوطن والمواطنين, وهو العمل الذي واكبه الاعلام بمهنية وقدم ما يكفي من الدروس في التضحية والإيثار , فإننا ننبه لتصرفات نعتبرها معزولة لبعض رجال السلطة واعوانها والتي تسيئ لكل العمل الكبير الذي ينجز وتسهم في تسميم الاجواء مع رجال الصحافة وهي العلاقة التي اتسمت على الدوام بالاحترام المتبادل والتقدير.

وعليه فإننا نعلن للرأي العام تضامننا المطلق واللامشروط مع ما تعرض له زملاؤنا, واستعدادنا الانخراط في كافة الاشكال النضالية التي سيتم اتخاذها في وقت لاحق .

وندعو جميع ممثلي وسائل الإعلام بالجهة الى رص الصفوف للدفاع عن مهنة المتاعب, والوقوف بكل حزم أمام كل من سولت له نفسه لتكميم الأفواه والمس بحرية التعبير المنصوص عليها في الدستور المغربي ولاسيما الفصل 28 .

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى