مؤسسة وسيط المملكة ترفع تقريرا للملك عن الأشخاص في وضعية إعاقة
رفعت مؤسسة “وسيط المملكة” تقريرا شاملا و مفصلا للملك محمد السادس يتعلق بوضعية الأشخاص في حالة إعاقة ذهنيا و بدنيا بالمغرب.
وقد أوضحت مؤسسة وسيط المملكة في تقريرها المرفوع لعاهل البلاد أن الاعتمادات المالية التي تخصص لتوسيع الاستفادة من المنح الجامعية للتلاميذ و الطلبة في وضعية إعاقة لا تكفي لتلبية الطلبات.
و أكدت وسيط المملكة بأن معيار دخل الأولياء، وإن كان يبدو عادلا في انتظار التعميم، إلا أنه يفرز حرمان بعض الطلبة ممن هم في وضعية إعاقة من الاستفادة من المنح الجامعية هو ما يشكل بالنسبة لهم مصدر إحباط.
و شددت المؤسسة على أن الأشخاص ذوي الإعاقة في حاجة إلى تلمس الاستحقاق القائم على المجهود الشخصي والشعور بنوع من الاستقلال وعدم ارتباط مصيرهم بمواقع أو دخول أوليائهم.
كما بينت وسيط المملكة إشكالية مرتبطة بحق ذوي الإعاقة في التمدرس، حيث إن عددا من التظلمات التي توصلتبها تؤكد أن هذه الإشكالية تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، ولا سيما بالنسبة لتمدرس الأطفال المعاقين ذهنياً والتوحديين أو من هم في إعاقة حركية متقدمة.