مجتمع

القنيطرة : هل سيتدخل العامل؟ لماذا فشلت الأسواق النموذجية في مكافحة ظاهرة الباعة المتجولين؟

عزيز منوشي

يشهد القطاع غير الرسمي بالقنيطرة أزمة كبيرة، بسبب سوء الإدارة وإنفاق المال العام على بناء أسواق لجمع الباعة الجائلين وبائعي “الفراشة”. لكن ما يحدث هو العكس، حيث فشلت مشاريع هذه الأسواق ولم تحقق الهدف المنشود وهو تنظيم التجار.

ومنذ سنوات وهذه الأسواق مغلقة وتتعرض للتخريب ولم تلق أي اهتمام من المسؤولين في المجلس الجماعي

ولا تزال العديد من هذه الأسواق في حالة مزرية، مثل سوق “علال بن عبد الله”، سوق “الوفاء” بالقرب من المجمع الرياضي، سوق “بير الرامي”، سوق “الشطو”، سوق السبت والسوق. وقام أصحاب بعض المحلات التجارية ببيع المحلات وفضلوا العودة إلى الشارع.

ويبدو أنه سيتم إنشاء أسواق نموذجية بمدينة القنيطرة مثل سوق الحفرة النموذجي، سوق لافيلوت، سوق أولاد أوجيه، سوق لافالون النموذجي، سوق العلامة … ولم يحد من انتشار ظاهرة الباعة الجائلين الذين تغزو عرباتهم وبضائعهم شوارع وأزقة أحياء المدينة دون وصفة حقيقية فعالة لوقف تزايد الظاهرة…

فهل سيتدخل السيد عامل إقليم القنيطرة لأدماج تجار القطاع الغير المهيكل ليساهموا بدورهم في رافعة تنمية المدينة،باعتبار أن عددا من التجار يستغلون الملك العمومي ولا يؤدون واجبهم الضريبي،في الوقت الذي يقوم فبه أرباب محلات تجارية صغيرة بأداء جميع واجباتهم الضريبية والإدارية

صحيح أن الظاهرة ليست محلية فقط، بل إنها تفاقمت هنا نتيجة التراكمات السياسية القديمة ونتيجة الانتشار المتزايد لأصحاب المركبات، ناهيك عن الأوساخ وبقايا الخضار والفواكه التي يتركون وراءهم، والضجيج والعربدة . بعض الكلمات لا تحتمل مع العائلة دون الحديث عن احتلال الأملاك العامة وعرقلة سيرها. حركة المرور.

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى