
مقالات كثيرة تلك التي نشرناها، ووضعنا من خلالها الأصبع على الجرح . نحفر في خنادق المدينة منذ أن كانت حفرا صغيرة تؤثت أزقة الجديدة وشوارعها ، بأخاديد تملأ الطرقات وتحولها عن بكرة أبيها إلى فضاءات كتلك التي نراها في أفلام الأزمنة الغابرة … فالنظافة انفلتت من عقالها ورجعت نجمة المحيط سنوات إلى الوراء، حتى شركة النظافة المحظوظة أخلفت وعودها وحرمت المدينة من أسطول يليق بها ارتأت أن ترمي بدفتر التحملات خلف ظهرها ، وهي المحمية من طرف المسؤول عن مراقبتها … النقل الحضري يحق لنا نعته ب لاطاس لا يدو ، حافلات مخربة كل همها عرقلة المرور داخل المدينة ، خردة متآكلة جلبت مما تهالك من أسطول الشركة بالمدن الأخرى، ورئيس مجموعة الجماعات كل همه الإنطلاق في جولات بالمدينة بواسطة سيارة اشتريت من أموال دافعي الضرائب كما هو الشأن ل بنزينها كذالك.
أما المساحات الجرداء فلم يفكر مجلس المدينة في العمل على اخضرارها يوما واحدا ، ولا وردة انتجتها 200 مليون سنتيم التي تخصص لذلك سنويا بالميزانية، الإنارة العمومية والنافورات والمشاريع المقبرة قدر الجديدة ان تكون كذالك، كما هو قدرها أن يخرج أنصار الحاج ضد كل منتقد ، وما أكثر حجاج مجلسنا وما أكثر انصارهم .
الجديدة التي عكستها مرآة الصحافة الوطنية ، في حاجة للقطع مع الوجوه القديمة التي لا تستطيع أن تقدم شيئا ، على حساب مصالحها، الجديدة في حاجة لشبابها ، واختفاء تجار الانتخابات ومحترفي التطبيل …