الهجوم ليس على إيران فقط، بل الرسالة إلى تركيا!

صرّح زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي:
الهدف النهائي هو تركيا. الهجوم الإيراني رسالة خفية لنا. بلادنا مُحاطة بالنيران.
هذه الكلمات جرس إنذار للأمة.
ما يحدث في طهران ليس مجرد معركة في الجغرافيا الفارسية،
هو جزء من لعبة دولية، يراد لها أن تُنهي كل من يقف خارج بيت الطاعة الأمريكي.
وتركيا، منذ تحرر قرارها، وصعودها العسكري، وكسرها قيود الناتو،
أصبحت هدفًا صامتًا لكثير من المخططات
من اغتيالات سياسية،
إلى تفجيرات حدودية،
إلى أذرع خفية تعبث في الداخل،
إلى تحريك الملفات حولها من كل الجهات.
الرسالة واضحة:
إن لم تعودوا تحت جناح الغرب، فسيُشعلون كل أطراف حدودكم.
ولهذا قالها بهجلي بوضوح:
بلادنا محاطة بالنيران!
لكننا نردّ برسالة نهضة أمة:
نحن نعلم أن تركيا لم تعد دولة هامشية
هي في قلب مشروع النهضة، ومفتاح التوازن في وجه الفوضى.
وهذا ما يخيفهم.
وكلما اقتربت من السيادة الكاملة،
زاد حقدهم، وارتفعت وتيرة التحريض حولها.
فليعلم الجميع:
إذا اشتعلت النار حول تركيا
فإن ما سيخرج من قلب أنقرة لن يكون رمادًا، بل نهضة تُربك الموازين.