صوت الجاليةفضاء الجمعيات

باريس : بيان توضيحي من حركة مغرب الغد

بسم الله الرحمن الرحيم

شهدت الأسابيع الأخيرة حملات مسعورة تستهدف ضرب مصداقية “حركة مغرب الغد”، الحركة التقدمية العاملة في ظل قانون الجمعيات والأحزاب الفرنسية المعترف بها.

ولرفع كل لبس أو تضليل، قرر مكتب الحركة تنوير الرأي العام الوطني والدولي حول تاريخ الحركة، مبادئها، وأهدافها المحددة في أرضيتها وقوانينها الداخلية.

“حركة مغرب الغد” هي فكرة سياسية نمت منذ عام 2020، خلال لقاءات جمعت شخصيات مغربية مقيمة في المهجر، سعت إلى المساهمة في دعم مسيرة الوطن، حماية ثوابته ومقدساته، والرد على كيد الجهات المتربصة بوحدته الترابية واستقلال قرارات قيادته، وعلى رأسها أمير المؤمنين، شافاه الله وعافاه.

انبثقت الفكرة من ضمائر مغاربة العالم، المثقفين والواعين بدور المغرب الرائد على الساحة الدولية.

بدأت اللقاءات الأولية في فرنسا، ثم امتدت لتشمل دولًا كبلجيكا، هولندا، إسبانيا، ألمانيا، إضافة إلى دول في أفريقيا، أمريكا، وبعض الدول العربية والآسيوية. وخلال هذه اللقاءات الموسعة التي استمرت لأربع سنوات، بدأت معالم هيكلة الحركة وبنيتها التنظيمية في التبلور، إلى جانب تحديد نشاطاتها.

ومع بداية عام 2024، انطلقت عملية فرز لاختيار اللجان التأسيسية، وهي عملية اتسمت بالصعوبة والمشقة لتفادي أي اختراق من جهات انتهازية أو معادية للوطن ومقدساته.

وقد تم تصحيح مسار النشأة، مع انتخاب مكتب مسير معترف به قانونياً أمام السلطات الفرنسية، يضم شخصيات معروفة بولائها للوطن وثوابته ومقدساته، من بينها:

الرئيس: مصطفى عزيز.
الأمين العام: الأستاذ عبد العزيز ساريت.
أمين المال: الأستاذ حسن الأديب.

 

وقد وافق المكتب على أن يتحدث باسمه الأخ عبد اللطيف الهندوز، الذي التزم أمام الله وأمام الجميع بمبادئ الحركة السامية، الهادفة إلى حماية مصالح الوطن ومقدساته وإمارة المؤمنين من كيد الكائدين، تحت شعار: “الله، الوطن، الملك”.

أثبتت نشاطات “حركة مغرب الغد” منذ انطلاقها استقلالية قرارها ورفضها لأي تبعية لأي جهة داخلية أو خارجية، خلافًا لما يُشاع من أكاذيب وافتراءات لا تمت للواقع بصلة. لسنا مع أي جهة في الداخل أو الخارج.

نحن أوفياء ومتشبثون بثوابت المغرب ومقدساته، ونعمل بمنهجية للدفاع عن الجبهة الداخلية المغربية وتعزيزها، لمواجهة التعبئة العامة التي أطلقتها مؤخرًا جارة السوء، مستهدفة مكتسباتنا، استقرارنا، وصلابة وعدالة قضيتنا الوطنية الأولى، الصحراء المغربية.

وأخيرًا، ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾. صدق الله العظيم.

المكتب الإداري لحركة مغرب الغد

باريس بتاريخ 12/06/2025

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى