بلاغ للرأي العام من أجل إنقاذ النادي القنيطري وإعادة أمجاده

تتابع الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بقلق بالغ الوضعية الحرجة التي يعيشها النادي الرياضي القنيطري، أحد أعرق الأندية الوطنية، وصاحب التاريخ العريق الذي ساهم في إشعاع كرة القدم المغربية لعقود من الزمن.
وإذ تعبّر الرابطة عن تقديرها العميق لجميع لاعبي ومسؤولي النادي لما يبذلونه من جهود رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم، فإنها تؤكد اعتزازها الكبير بجماهير النادي الوفية وعلى رأسها مجموعة “ألتراس حلالة بويز”، مع التشديد على رفضها المطلق لأي تضييق على حق أعضائها في التنقل بحرية لمساندة فريقهم، باعتبار ذلك حقًا دستوريًا مكفولًا قانونيًا.
وبناءً على ذلك، فإن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان باقليم القنيطرة :
• تدعو إلى تعبئة شاملة لجميع القوى والطاقات بمدينة القنيطرة لإنقاذ النادي وإعادته إلى مكانته الطبيعية في القسم الوطني الأول، بما يتناسب مع تاريخه وقاعدته الجماهيرية الكبيرة.
• تدعو إلى تظافر الجهود وتوحيد الصفوف لإنقاذ النادي من خطر النزول، مؤكدة على أن هذه المرحلة الحساسة تتطلب من الجميع تجنب أي خلافات أو نزاعات داخلية.
• ترفض وتدين بشدة كافة حملات السب والقذف والإساءة التي تستهدف لاعبي الفريق ومسؤوليه، وتدعو الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والاحترام في إطار النقد البناء والهادف.
• تطالب الفاعلين الاقتصاديين بالمنطقة، وخصوصًا الشركات في المنطقة الصناعية الحرة بالقنيطرة، بتحمل مسؤوليتهم الاجتماعية ودعم النادي ماديًا ومعنويًا، نظرًا لما يمثله من قيمة رياضية وتاريخية للمدينة.
• تستنكر التمييز وعدم المساواة الذي تمارسه بعض الأجهزة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بين الأندية الوطنية، وتدعوها إلى تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والدعم العادل لجميع الفرق الرياضية دون استثناء.
• تؤكد على ضرورة العناية بباقي الفرق الرياضية والرياضات الأخرى بالقنيطرة، وتعزيز التنوع الرياضي كمدخل أساسي لنشر ثقافة المواطنة الرياضية.
وفي الختام، تدعو الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان كافة الجهات المعنية بالمدينة من سلطات ومنتخبين وهيئات المجتمع المدني والجماهير الرياضية، إلى الوقوف جنبًا إلى جنب من أجل مساندة النادي القنيطري حتى يعود إلى تألقه ومكانته المستحقة بين كبار الأندية الوطنية.
حرر بالقنيطرة، بتاريخ: 27 أبريل 2025