تعزية في وفاة الحاج حسن الفضيلي العلوي

إنا لله وإنا إليه راجعون
بقلوب يملؤها الحزن، ولكنها راضية بقضاء الله وقدره، بعد ان جاء نبأ وفاة الحاج حسن الفضيلي العلوي، زوج إبنة عمتي، الذي توفّاه الله في هذه الأيام من شهر رمضان الفضيل.
كان رحمه الله رجلًا كريم الخلق، طيب القلب، محبًا للخير، لا يتوانى عن مساعدة من حوله، وقد ترك في قلوبنا جميعًا أثرًا طيبًا بصفاته الحميدة وأخلاقه الرفيعة. يشهد له جميعنا رحمه الله بحسن الخلق و الطيبة وحب الناس ونقاء السريرة، وكرم النفس، وحسن المعاملة، لا يعرف للحقد طريقًا، محبًا للخير، قريبًا من الناس بحسن كلامه وصدق مشاعره، تاركًا بصمة طيّبة في كل من عرفه. نسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناته و أن يجعل كل معروف قدمه شفيعًا له يوم يلقاه، وأن يرفع مقامه في عليين.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعفُ عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وارزقه الفردوس الأعلى بغير حساب، واجمعنا به في مستقر رحمتك.
نسأل الله أن يرزق اسرته جميل الصبر والسلوان. فلا تنسوه من صالح دعائكم.