رسالة مشفرة إلى من يهمه الأمر بجماعة سيدي علي بن حمدوش
لا حديث بأزمور وسيدي علي بنحمدوش إلا عن ضريح عائشة البحرية التي أصبحت بين عشية وضحاها في عهدة بعض المنبطحين والسماسرة الذين يدعون أنهم قائمون على الشأن المحلي وكأنهم ورثة لثابوتين فوق أرض الأملاك المخزنية متبجحين بأن لهم سلطة المراقبة والنهي عن الفحشاء والمنكر .
ولكن الحقيقة المرة هي أنهم يعتبرون من أكبر المشعوذين على عينك يابن عدي أمام صمت المسؤولين بحيث يقترفون أخطاءا جسيمة لابد من فضحها لدى السلطات المحلية … بحيث أصبح كل شخص يتصرف وكأن عائشة البحرية كانت من أقاربه أو زوجة جده .
إن جل التجار والمقاهي لبوا مطالبة الهدم دون مقاومة تحت إشراف السلطة المحلية بمن فيهم جمعية أرباب المقاهي المتواجدة هناك . لكن من يسمون أنفسهم حفظانا للضريح لا زالوا يصطادون في الماء العكر تجاه بعض الضعفاء الذين يسترزقون من هذا المكان كبيعهم لماء الزهر والشمع والثمر ومنهم من يمد أيديه للزوار راجيا أن يسترزق وأن يطعم أولاده . لكن وجب فضح كل من يعطي مغالطات للسلطة المحلية بقيادة سيدي علي بن حمدوش فهذا لا ينبغي السكوت عنه لأن بعض الرؤوس المشعودة تقول أنا ومن بعدي الطوفات فكفى عبثا بالفقير المغلوب على أمره .
ومن هنا نقول بأن الشعودة التي تفتعل للزوار تكون من داخل الضريح وذلك من خلال البخور والذبائح وطلاسيم كثيرة وهذه الصور تؤكد استمرار الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه عائشة البحرية .
وأخيرا ومن خلال منبرنا تطالب الجهات التي رحبت بالأمس القريب بفكرة هدم المقاهي ومحلات تشوافت من السيد رئيس الدائرة والسيد القائد وقف هذه الخروقات السافرة التي يقوم بها بعض الحفضان !!!!!
ولنا عودة في الموضوع بأدق التفاصيل.
