ساكنة مدينة الجديدة تشتكي باشا المدينة صخب موسيقى المراقص الليلية غير المرخصة وأمن واستقرار المواطنين يتطلب تدخلا حازما

بالرغم من القرارات الإدارية للسيد باشا مدينة الجديدة الخليفة الأول للسيد امحمد العطفاوي عامل عمالة الجديدة ، إلا أن موسيقى المراقص الليلية بجل الحانات لم تمثثل للتعليمات الصادرة في شأن منع كل أشكال الموسيقى ، التي عمت كل المراقص الليلية في وضع يبعث على القلق ، بعدما أثرت على أمن وسكينة ساكنة مدينة الجديدة ، التي تعالت أصواتها منددة بالوضع المشين الذي أضحت عليه جل الحانات دون أدنى اعتبار للقوانين الجاري بها العمل ، خصوصا وأن السيد باشا مدينة الجديدة قد سبق له الامتناع عن إصدار أي ترخيص في موضوع تلك المراقص الليلية ، التي نالت أصوات موسيقاها من هدوئهم الليلي، وأصبح معه النوم شبه مستحيل حتى على مستوى السياح الأجانب، بسبب ضجيج الآلات الموسيقية التي أضحى صخبها يؤثث بيوت المواطنين بكل فئاتهم العمرية ، استحال معها الخلود إلى فترة نومهم بشكل عادي .

فحتى التلاميذ المتمدرسين نالت تلك الموسيقى من زمنهم الدراسي، الذي تبعثر قياسا على ضجيج موسيقى تلك المراقص التي أثرت بشكل كبير على سكينة وأمن المواطنين، بفعل ما تحدثه هذه المراقص من إزعاج وضجيج في أوقات متأخرة من الليل ، زيادة على شيوع حالات الشغب وحوادث مواجهات بين أشخاص في وضعية غير نظامية .
الشيئ الذي أضحى يهدد معه أمن وسلامة ساكنة مدينة الجديدة مما يزيد معه أخطار حدوث مشاكل اجتماعية وأمنية .

ويظل بذلك أمل ساكنة مدينة الجديدة رهين و مرتبط بمدى تدخل باشا مدينة الجديدة ،في التصدي لهذه الفوضى ، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، من يقظة لاستثباب الامن والأمان ، المفروضة في هذه الظرفية حرصا على حقوق ساكنة مدينة الجديدة في الاستمتاع بالهدوء والسكينة ، ودرءا لكل ما من شأنه الاسهام في الرفع من مستوى الفوضى المزعجة، وكذا للحد من السلوكيات الضارة بالمجتمع والمخالفة للقانون التي قد تنشب في كل وقت و حين .