صدق من قال : قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا .

بقلم : رؤوف مجد .
بمبادرة طيبة و مسؤولة تحمل في طياتها ، روح المواطنة ، و التوق الى التغيير نحو ألافضل ، قام الطاقم التعليمي ( من السيد المدير إلى حارس المؤسسة ) للمدرسة المركزية بمجموعة مدارس الهرابزة ، داخل تراب جماعة الحوزية ، بتلميع صورة المؤسسة و جعلها نمودجا لما يجب أن تكون عليه المدرسة العمومية بالعالم القروي ، و قد تطلب هذا الإنجاز المحمود ، عدة سنوات من الجهد الجهيد ، و العطاء المستديم ، مع مشاركة بعض الجمعيات الوطنية و الدولية و تقديم مساعدات عينية من بعض المحسنين جازاهم الله ، خير الجزاء .
صحيح أن وزارة التعليم تعد المسؤول الأول عن أوضاع المؤسسات التعليمية و ما يلحق بها من تراجع على جميع المستويات ، لكن هذا الطاقم التعليمي لم يبق مكتوف الأيدي ، بل شمر على سواعده و خلق من مؤسسته ، مدرستا نموذجية ، يشهد بها القاصي و الداني ، كل من زار المؤسسة ( أطر ، مفتشين ، آباء و أولياء التلاميذ …. ) يثني على هذه المجهودات القيمة ، و نحن كذلك ، نشد على أيديهم و نرفع لهم القبعة عاليا على هذه المبادرة الجديرة بالاحترام و التقدير.