مجرد رأي

مجرد رأي … المتطفلون على العمل الجمعوي و الحقوقي.

ما أكثرهم من ناحية العدد وما أجملهم بلباسهم وهندامهم وما أحقدهم في لغة الحوار والكلام .. والتداعي بحب العمل الجمعوي والنضال والتضامن من أجل مصلحة المجتمع ،وما أحقرهم في نفس الوقت بمراوغتهم الدنيئة ومبا يعتهم الغير المشرفة للعقليات الفاسدة ، لأن حبهم وشغفهم المتزايد من أجل المصالح الشخصية والأطماع الفردية ،ظانا منهم أن المجتمع المدني في دار غفلون ،مما يدفع بهم إلى التمادي في إدعاءاتهم الوهمية التي لاتربطها بالعمل بأي صلة .

هم في الحقيقة متطفلون على الجمعوي ، قد أسسوا جمعيات وهمية وصورية الهدف منها هو الاسترزاق والاستفادة من الدعم بإيحاز وتشجيع من مسؤولين ومنتخبين قد جعلوا منهم وسيلة لنهب المال العام عن طريق تخصيص منحة مالية لنشاط رياضي أو ثقافي أو اجتماعي لاوجود له على أرض الواقع ، كل هذا من أجل اقتسام المنحة المالية بدون حياء أو حشمة .

إنه الغباء والغرور والتطفل والاستهثار بمشاعر المجتمع المغلوب عن أمره بسبب مايتعرض له من صدمات ونكبات وظلم من طرف الساهرين عن تسيير الشأن العام .

إن العمل الجمعوي هو عمل تطوعي يتخلله الصدق والنضال والتضحية والإخلاص والوفاء والتواصل مع المجتمع لمعرفة مشاكله وهمومه ، من أجل التوسط له مع مختلف المؤسسات الحكومية والغير الحكومية وكذلك المنظمات الإنسانية والهيئات المنتخبة لايجاد حلول لمشاكله وقضاياه ، لأن العصر الحالي قد بدأ ينضم وينمو ويتطور بسبب التطور العلمي والتكنولوجي .

وخيرما نختم به مقالنا هو قول ”لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم “في أناس يتظاهرون بالعمل الجمعوي شكلا ومضمونا، بينها هم بالحقيقة سوى فئة بشرية متطفلة على العمل الجمعوي متهافة على الاسترزاق وقضاء المصالح الشخصية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى