زعيمة المعارضة الإيرانية : شعبنا مستعد لإسقاط النظام
قالت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، الأربعاء، إن “شعبنا مستعد لإسقاط النظام” جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والصحية.
جاء ذلك خلال مؤتمر “افتراضي” للمعارضة الإيرانية بمشاركة أعضاء بالبرلمان الأوروبي؛ لمناقشة “الجرائم ضد الإنسانية لنظام طهران”.
وأكدت زعيمة المعارضة الإيرانية أن رفض تمديد حظر السلاح على النظام واللامبالاة تجاه انتهاك حقوق الإنسان في إيران غير مقبول.
وتساءلت رجوي: “كيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يغض الطرف عن حقيقة أن رجال الأمن والجواسيس التابعين للنظام يمرحون في الأراضي الأوروبية”.
ويبحث المجتمعون مع خبراء في الشأن الإيراني آخر التطورات في البلاد والواجبات السياسية والأخلاقية للاتحاد الأوروبي للتصدي لها، وفق بيان للمعارضة التي تمثلها منظمة “مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية”.
وأشار البيان إلى أن أبرز المستجدات التي سيتم مناقشتها هي الارتفاع غير المسبوق في معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
وكذلك نظر لجنة متخصصة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة قضية انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان وحصانة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة.
كما يناقش المجتمعون اتهام “دبلوماسي” من النظام الإيراني بالتورط المباشر في الإرهاب ضد المعارضة في أوروبا التي تحدث لأول مرة في تاريخ العلاقات الدبلوماسية المعاصر.
ولفت البيان إلى أن الواقعة تخص التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية والذي شاركت فيه مريم رجوي (رئيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية) وشخصيات دولية بارزة، حيث سيُعرض هذا الدبلوماسي الإرهابي أمام المحكمة في أنتويرب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتبدأ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إجراءات محاكمة الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، لتورطه في الهجوم الإرهابي الفاشل على تجمع للمعارضة بباريس في يونيو/حزيران عام 2018.
وقدم أسدي أكثر من نصف كيلو من المواد شديدة الانفجار TATP إلى عملاء إيرانيين يعملون كخلايا نائمة، وهي مواد تُستخدم غالبًا في صنع القنابل وفي الهجمات الانتحارية.