ترى من المستفيد من معاناة المرضى بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة بسبب سكانير معطل
إذا كان جهاز السكانير من أولوية الأولويات لعلاج ، ليس فقط بالنسبة لتشخيص الإصابة بكوفيد 19 ، وإنما بالنسبة لباقي المرضى ممن يتم وجوب تشخيص أمراضهم عبر الكشف عليهم بهذا الجهاز … فهذا الجهاز بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة معطل لمدة تفوق الأسبوع دون أن تكلف إدارة المستشفى العناء بالعمل على إصلاحه في وقت وجيز .
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن تشخيص إصابة رئتي المصاب بكوفيد 19 يتم بواسطة جهاز السكانير وليس فقط “الراديو” الذي قد لا تكون نتيجة الكشف بواسطته بنفس السكانير .
وحسب مجموعة من الأطر الطبية فاستمرار سكانير معطل سيزيد لا محالة من معاناة المرضى الذين يضطرون للقيام بالكشف بجهاز السكانير خارج المستشفى بأحد مراكز الفحص بالأشعة بالقطاع الخاص محملين المسؤولية في ذلك إلى إدارة المستشفى بشكل خاص ومندوبية الصحة بإقليم الجديدة بشكل عام .
لكن الأسئلة التي تطرح نفسها بحدة في مثل هذه الحالات هي :
- ألا يمكن أن تكون جهات بعينها وراء تعطيل جهاز السكانير بغية توجيه المرضى صوب مركز خاص للكشف بالأشعة مقابل نصيب مادي ؟
- ألا يمكن أن يستغل البعض تعطيل جهاز السكانير الذي قد لا يكون بفعل فاعل لنفس الهدف في السؤال أعلاه ؟
- إلى متى سيظل مرضى إقليم الجديدة مصنفين ضمن الدرجة الثالثة ؟
- ألا يوجد من يدافع عن حقوق مرضى الإقليم الصحية ؟