بلاغ المكتبين الإقليميين بالجديدة للنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم
بدعوة من السيد المدير الإقليمي بالجديدة تم عقد اجتماع اللجنة الإقليمية بحضور ممثلي النقابات الست يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 على الساعة الرابعة مساء بناء على جدول أعمال توصلنا به يتضمن استكمال النقط العالقة ومختلفات.
في البداية رحب السيد المدير الإقليمي بالحضور وذكر بنقط جدول الأعمال الذي تضمن النقط العالقة و ملف موظفي المديرية و ملف المواد غير المعممة. وبعد ما اتضح لممثلي نقابتينا في التنسيق الثنائي أن تراجع بعض النقابات عن موقفها و تنسيق مسبق من أجل نسف محضر المواد الغير معممة قررنا تقديم التوضيحات التالية حول عدة قضايا: · تأجيل اللقاءات : كتنسيق ثنائي نقابي طالبنا بتأجيل بعض اجتماعات اللجنة الإقليمية بناء على انشغالات أهم وهو إجراء عادي كما سبق أن أجلتها بعض النقابات الأخرى حتى تعقد اجتماعات منفردة مع المديرية الإقليمية، وأيضا لإيماننا الكبير بعدم جدوى هذه الاجتماعات في ظل الصراعات والتطاحنات التي عرفتها مؤخرا اللجنة الإقليمية والدليل عقد أكثر من أربع اجتماعات دون اتفاق أو محضر و في غياب قضايا أساسية تهم الشغيلة التعليمية باستثناء بعض الملفات الفردية.
- ملف موظفي المديرية : مبدئيا كتنسيق ثنائي موقفنا هو أن توزيع المهام داخل المديرية من اختصاص المدير الإقليمي حيث كنا ولازلنا نطالبه بالتدبير الناجع للموارد البشرية بما يضمن السير السليم لكافة المرافق أما بخصوص يوم الاجتماع فقد تسلمنا من المدير الإقليمي لائحة موظفي المديرية موزعين حسب المصالح فطلبنا إعطاءنا مهلة للاطلاع على صحة المعلومات و ذلك لوجود علامة استفهام أمام موظفين نحن نعلم مسبقا بمزاولتهم لمهام بمصالح معينة ،وتسلمهم لتعويضات عن هذه المهام وهو ما وافق عليه المدير الإقليمي و أيدته باقي النقابات التعليمية.
- ملف المواد الغير معممة : تنويرا للرأي العام و دحضا لكل الأكاذيب التي يحاول البعض ترويجها فإن هذه النقطة متفق عليها في محضر 30 أكتوبر 2017 كنقطة ثامنة من جدول أعمال ضم تسع نقط آخرها حركة المساعدين التقنيين والتي كانت محط اتفاق بين مكاتبنا الإقليمية في اجتماعاتها المنفردة مع المدير الإقليمي. وفي 31 يوليوز 2019 اجتمعت اللجنة الاقليمية بجدول أعمال تضمن ) جبر الضرر للحركة الانتقالية 2017 ،المواد الغير معممة ، الحالات الصحية والحالات الخاصة ( تم خلاله الاتفاق على كل النقط وبقيت نقطة وحيدة هي المواد غير المعممة تم خلال هذا الاجتماع حصر عدد الحالات في 8 انجليزية و 2 تربية أسرية ،و تم الاتفاق على الحسم في تعييناتها الجمعة 2 غشت 2019 على الساعة الرابعة بعد الزوال مع الأخذ بعين الاعتبار تكليف الحالات التي لم يتم تعيينها بمهام إدارية مؤقتا وهو ما تم يوم 2 غشت 2019 بحضور ممثل عن كل نقابة )اتفاق اللجنة الإقليمية ( وتم التوقيع على تكليف الحالات السابقة بمؤسسات معينة مع تغيير التكليف إلى الاحتفاظ بالمنصب بداية شهر أكتوبر 2019 ) تتوفر كل نقابة على نسخة من المحضر موقعة من طرف نقابات الست( لكن بعد تماطل الإدارة في تنفيذ الاحتفاظ بالمنصب طالبت مجموعة من النقابات منها الموقعة على البلاغ الرباعي بعقد اجتماع الكتاب وتم فيه الاحتجاج على التأخير في التثبيت وبرر المدير الاقليمي التأخير في وجود طعن من طرف أستاذة تبنته نقابة معينة وكان رد فعل كتاب النقابات هو الاحتجاج على الكاتب الإقليمي لهذه النقابة في حضوره ومطالبته بالالتزام بالمحضر وإن كانت هناك حالة متضررة يؤجل النقاش فيها لكن وللأسف تفاجأنا مرة أخرى بطعن آخر للأستاذة المنتقلة من سيدي بنور إلى النجد خارج كل الضوابط و الذي تطالب فيه بعدم احتفاظ أستاذة مكلفة بالنجد بمنصبها لأنها ستصبح في وضعية فائض مما سيؤثر على استقرارها الاجتماعي زد على هذا مطالبة الكاتب الإقليمي الجديد لنقابتها بإضافة ملفين باسم نقابته وهو ما رفضناه رفضا قاطعا واعتبرناه مساومة رخيصة .
- بخصوص الاجتماع الأخير بتاريخ 13 أكتوبر 2020 و الذي تمخض عنه بلاغ رباعي فقد عرف تغيير موقف مجموعة من النقابات بخصوص هذا الملف فهناك مطالبة نقابة معينة بحركة بعد ما كانت تتمسك بتنفيذ المحضر كاملا وهناك خروج نقابة ثانية بموقف غريب يسجل عدم اعترافها بالمحضر وحتى بتوقيع كاتبها الإقليمي حيث أصبحت تنادي بحركة، ونقابة ثالثة بعد رفضنا إضافة ملفات لها احتراما للمحضر الموقع انضمت إلى من يطالب بحركة ،أما النقابة الرابعة فقد رفضت رفعه للجهة وطالبت بتنفيذه وأخرج كاتبها الإقليمي محضر 30 غشت 2017 الذي اتفقنا فيه على تنفيذ الاتفاقات الموقعة .
أما موقف التنسيق الثنائي ل CDT و FNE في هذا الاجتماع فظل تابتا مؤكدا على ضرورة احترام النقابات لالتزاماتها والمحاضر الموقعة من طرفها معلنا تمسكه بتنفيذ هذا المحضر وانفتاحه على جميع القضايا من أجل إيجاد الحلول المناسبة.
وحول الادعاءات المتهافتة في البلاغ الرباعي بأن هذه النقطة تم رفعها إلى الجهة بناء على اتفاق اجتماع 5/7/2020 فهي بعيدة عن الواقع والحقيقة لسببين اثنين :
- لم نتفق ولم نوقع أي محضر في هذا الاجتماع حيث كان التشنج وتمييع النقاش هما السائدين كل ما هناك هو مطالبة من بعض النقابات للمدير الإقليمي برفع الملف إلا أنه تحفظ لأسباب نجهلها وقد انتهى هذا الاجتماع بالصراخ و الانفعالات
- إن المذكرة 103 تقول إن النقط الخلافية هي التي ترفع للجهة وهذا المحضر متوافق عليه من طرف النقابات الست وموقع من طرفها.
- بخصوص ادعاء انسحاب النقابة الوطنية للتعليم CDT من الاجتماع : نؤكد كنقابات مناضلة أنه يستحيل انسحابنا
عندما يتعلق الأمر بمصالح رجال ونساء التعليم. ما حصل هو أنه بعدما تم إنهاء نقاش حول جدول الأعمال المتوصل به من طرف المديرية الإقليمية تم اقتراح تحديد موعد آخر للاجتماع. وبعد ذلك طرحت تعيينات بعض الأساتذة من طرف المدير الإقليمي منهم تعيين أستاذة التعليم الابتدائي زوجة رئيس مصلحة كان حاضرا معنا في الاجتماع وملف أستاذة مستبرزة ، عبرنا عن موقفنا الواضح بأن التعيينات من اختصاص المديرية وبأن عليها القيام بواجبها في تعيين هذه الحالات بجماعات تعرف خصاصا وتفاجأنا بدفاع احدى النقابات عن هذا الملف وذلك بإقحام منصب رئيس مصلحة ضمن مرسوم أطر الإدارة التربوية .
وإذ نخبر كتنسيق ثنائي إقليمي ل CDT و FNE الشغيلة التعليمية بهذه التوضيحات وبعيدا عن كل المزايدات غير المفهومة وبعيدا عن تغيير المواقف بشكل لا مسؤول وفق تنسيقات جديدة ،فإننا نؤكد أن النقابة الوطنية للتعليم CDT و الجامعة الوطنية للتعليم FNE نقابتا الالتزام و النضال والمواقف الثابتة لحل جميع القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية بالإقليم كما نذكر بأننا كنا دائما متعاونين في مجموعة من القضايا) الملفات الصحية 2019 ،الحالات الخاصة(
إن تمسكنا بتنفيذ الاتفاقات الموقعة من طرف الجميع تعبر عن تشبتا بضرورة إعادة الاعتبار لمبادئ العمل النقابي والالتزام بأخلاقياته بعيدا عن المزايدات والمغالطات التي لن تزيد الوضع إلا تأزما .
وفي الأخير ندعو المدير الإقليمي إلى تحمل مسؤوليته الكاملة في تنفيذ المحاضر الموقعة من طرف النقابات الست احتراما لمصداقية اللجنة الإقليمية و انسجاما مع المذكرة 103 / 17 المنظمة للعلاقة بين المديرية والنقابات.
وعاش التنسيق الثنائي ل CDT و FNE رمزا للصمود والنضال