يشهد المركز الإجتماعي المتعدد الإختصاصات بمدينة سوق السبت غليانا غير مسبوق بسبب عدم صرف أجور المؤطرين داخله دون تعليل من طرف الشبكة التي تشرف على تسيير هذا المرفق الحساس بالمدينة، و حسب الأخبار المتوفرة لحد الساعة فقد دخل مؤطرو و مؤطرات المركز في اعتصام مفتوح مآزرين من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومازال مستمرا لحد كتابة هاته الأسطر مطالبين بصرف أجورهم المتوقفة رغم أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم الفقيه بن صالح سبق لها أن ضخت في ميزانية الشبكة أزيد من 86 مليون سنتيم تبقى أوجه صرفها غامضة حسب تصريح لأحد المهتمين بالموضوع، و جدير بالذكر أن المركز الإجتماعي دشنه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده خلال زيارته للمدينة دون أن يشفع ذلك لشبكة التسيير أن تضطلع بمهامها كاملة في سبيل النهوض بأوضاع المركز الذي يقدم مجموعة من الخدمات لفائدة شباب المنطقة و يمكنهم من دبلومات في العديد من التخصصات، و رغم حجم الامكانيات المرصودة لهاته المؤسسة إلا أن متتبعين للملف عبرو غير ما مرة أن هناك شبهات تلاحق طريقة صرف منحة المبادرة الوطنية بالإضافة إلى المداخيل الشهرية التي تضخ في ميزانية الشبكة كواجبات يؤديها المنخرطين و هو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول كفاءة رئيس الشبكة في تدبير أمور المركز مع العلم أنه عضو بالمجلس الجماعي للمدينة، هاته الأخيرة تعرف تعترا تنمويا كبيرا كان موضوع إحتجاجات واسعة لجمعيات المجتمع المدني .
و حسب المعطيات المتوفرة فمؤطرو المركز الاجتماعي يطالبون بالإفراج عن أجورهم بسرعة بالإضافة إلى دعوات بفتح تحقيق في طرق صرف أموال المركز و الطرق التي نهجها رئيس الشبكة في توضيف مديرة في ظروف غامضة أسالت الكتير من المداد بعد فتح باب الترشيح لمدة وجيزة و دون الإعلان عن مباراة في الموضوع ليتفاجأ باقي المرشحين بتعيين مديرة بشكل مفاجئ، الاعتصام مازال متواصلا في غياب أي رد فعل من طرف الشبكة التي تبقى مسؤوليتها تابتة في ضرورة التدخل لمعالجة أسباب تعتر مؤسسة حيوية كالمركز الاجتماعي المتعدد الإختصاصات .
