الواجهةثقافة وفنون ومؤلفات
” العِقْدُ العَلَوِيُّ الفَرِيدُ .. هَكَذَا تَكَلَّمَ مُومِيرُوس !”
” العِقْدُ العَلَوِيُّ الفَرِيدُ .. هَكَذَا تَكَلَّمَ مُومِيرُوس !”
بِقَلَمِ عبد المجيد مومر الزيراوي
قَصِيدُ التَّوْقِيرِ
العَمِيقِ ،
نَظْمُ المَجْدِ
العَريق،
نَرْنُو إِلَى الكِتابِ
وَ مِنْهُ نَقْتَبِسُ ،
نَنْشُدُ عَفْوَ اللهِ
نَرْغَبُ فِي الجَمِيلِ
وَ نَلْتَمِسُ ،
نَمَدحُ خَاتَمَ الأَنْبِيَّاءِ ..
ذِكْرِ الجَدِّ الحَبِيبِ
طَهَ السِّرَاجِ المُنِيرِ،
رِفْعَةُ المُنَاضِلِ
الخَامِسُ بَطَلُ التَّحْرِيرِ،
رُوحُ الجِهَادِ
التَدَبُّرُ فِي التَّفْكِيرِ،
الرَّحمَة عَلَى الثَّاني
إِعْتِدالُ الحَسَنِ
مُلْهِمِ المَسيرَة الخَضْرَاءِ ..
أَبْشِرُوا ؛
البُشْرَى لِمَنْ
حَضَرَ،
وَ لِمَنْ لَن
يَحْضُرَ،
لِمَنْ شَهِدَ بِالحَقِّ،
لِلَّذِي قَدِ اعْتَذَرَ،
عَاشَ مُحَمَّدٌ السَّادِسُ :
مَلِكٌ بِالحُبِّ
سَمَا فَانْتَصَرَ ،
سِعَةُ الصَّدْرِ
ذِي بَصِيرَةُ الحُكَمَاءِ ..
تَبَارَكَ اللهُ؛
هُو الحَفِيظُ
فِي الأَرْضِ وَ السَّمَاءِ ..
بِالنَّظْمِ .. بِالقَلَمِ
بِالضَّادِ العَرَبِيَّةَ ،
بِالمِيزَانِ .. بالوَزْنِ
بِالأَنْغَامِ الأَمَازِيغِيَّة،
أَرْسُمُ الحُرُوفَ
المُحَمَّدِيَّة ،
المِيمُ :
مَقامُ الجَمَالِ
مَقَامُ الجَلاَلِ،
الحَاءُ :
حِلْمٌ و حياءٌ ،
حِكمَةُ التَّرَفُّعِ
سِمَةُ الأبطالِ،
المِيمُ :
مَجْدٌ قائِمٌ ،
مَلِكٌ مُوَاطِنٌ
جذْوَةُ النِّضَالِ،
الدَّالُ :
دَوامُ الحِفْظِ
فِي الحلِّ وَ التَّرْحَالِ،
وَ الكَيْدُ فِي نُحُورِ
أُولَئِكَ الأعْدَاءِ ..
عَبَقُ الإِنْصَافِ
وَ المُصَالَحَةِ،
مُحَمَّدٌ لِهَيْكَلِهَا
المُؤَسِّسُ ،
مَغْرِبِ المُسْتَقْبَلِ
ذَكَاءُ السَّادِسِ
المُهَنْدِسُ،
دَوْلَةُ المُؤَسَّسَاتِ
مُحَمَّدٌ لَهَا الضَّامِنُ
المُخْلِصُ الأَمِينُ
وَ المُحْتَرِسُ،
النَّجْمَة خُمَاسِيَّةٌ !
الأَخْضَرُ قَسَمٌ
بِالوَاحِدِ الأَحَدِ
ذَا اللَّوْحُ المُقَدِّسُ،
و الأَحْمَرُ سُقْيَا
التُّرابِ الشَّرِيفِ
بِدِمَاءِ الشُّهَدَاءِ ..
يَا شَعْبَ المَغْرِبِ ،
حَفِظَ اللهُ مُحَمَّدًا
كَمَا نَصَرَهُ ،
خَلَّدَ فِي الصَّالِحاتِ
ذِكْرَهُ ،
يَا فَرْحَةَ الأَحَبابِ،
نُبُوغِ الحَسَنِ
أَمِيرُ الشَّبَابِ،
طُوبَى لِسِبْطِ الكُرَمَاءِ ..
نَعَمْ .. هَكَذَا
تَكَلَّمَ مُومِيرُوسْ !
ذِي وَثْبَةُ الشَبَابِ
رَابِحُون .. رَابَحِون ،
عَلَى دَرْبِ الوَطَنِيَّةِ
سَائِرُون – سَائِرُون ،
” بَرَكَةُ ” الإِستِعَاضَةِ
صَاعِدون .. صَاعِدُون
نَحْوَ الرُّتْبَةِ العَليَاءِ ..
إِيْ وَ رَبِّي !
مُحَمَّدٌ وَ الرَّجُلُ
بِالأُسْلُوبِ ،
ثَقَافَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ
غَالِبَةٌ فَوْقَ
الحُرُوبِ،
وَ لاَ تَفْرِيطَ
فِي سَاكِنٍ
مِنْ مُفْرَدَاتِ الصَّحْرَاءِ ..
يَا شَبَاب !
أَ يَا شَبَاب !
هَكَذَا تَكَلَّمَ مُومِيروسْ :
حَانَ رَبِيعُ
الفَصْلِ ،
السَّعادَةُ لِكُلِّ
الشُّعُوبِ ،
جَادَنَا الغَيْثُ
بِالوَصْلِ،
فَلْتَحْيَا سَلاَمَةُ
القُلُوبِ،
أَفْرِيقْيَا أُمُّنَا
فِي الأَصْل،
أَفْريقِيَا جَوَابٌ !
الإسْتِفْهَامُ حَوْلَ النَّمَاءِ ؟..
هَذِهِ الحَيَاةُ الأُولَى
مَصَائِرٌ مُتَرَابِطَاتٌ،
الوَثْبَةُ بِالنَّقْرَةِ !
صِنَاعَةُ الذَّكَاءِ
خَوَارِزْمِيَّاتٌ،
لِنَعِشِ المَلْحَمَةَ الجَدِيدَة:
” حَرْثُ النِّيَّه ” !
فَحَصَادٌ مُغْدِقُ
وَا مَا أَضْخَمَهَا
بَيَانَاتُ الجَزَاءِ ..
هَكَذَا تَكَلَّمَ
مُومٍيرُوسْ :
لِلْغَدِ مُسْتَقْبَلٌ
وَ لِلْوَطَنِ
مَفَاتِيحُ عَوالمَ
بِإذْنِ الرَّحْمَانِ،
الفِرَاسَةُ عُلُومٌ،
خَوَاتِمٌ مُشْرِقَةٌ،
لَوْحَةٌ زَاهِيَّةٌ
بِالأَلْوَانِ،
يَا سَعْدَ قَلْبِي !
سَرْدِيَّاتُ التَّمْدِينِ
بِذَوْقِ العُمْرَانِ،
تَغْيِيرُ العَقْلِيَّاتِ
تَجَاوُزِ الأَحْزَانِ،
سِيرَةُ ” وْلاَدْ لْيُومْ ”
الإبْدَاعُ فِي هَيْكَلِ
البُنْيَانِ،
يَا سَعْدَ قَلْبِي !
بِمَكَارِمِ الإِخَاءِ ..
يَا سَائِلِينَا
عَنْ مَغْرِبِ الإِسْتِثْنَاءِ ..
الفِدَاءُ وَ التَّضْحِيَّةُ
مَعَ البَذْلِ فِي العَطَاءِ ..
المَلِكُ وَ الشَّعْبُ
تَجَدُّدٌ الإِسْتِمْرَارِيَّةِ
بِإكْسِيرِ الوَفَاءِ ..
وَ أَنَا مُوميرُوسْ
إِبْنُ ذَا الشَّعْبِ
شَاعِرٌ مَغْرِبِيٌّ
بِالعَرِيضِ الفَخْمِ !
ذَا التَّحَدِّي!
وَ جَنَى الجَنَّتَينِ
لاَ يُغَادِرُ حُلُمِي ،
أَعِيشُ فَوْقَ الشُّعورِ !
واثِقًا مِنْ قَافِ
قَلَمِي ،
بِالحُبِّ وَضَّاحٌ،
قَلْبُ صَدَّاحٌ :
مُحمَّد السَّادِسُ
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ،
فَالصَّلاَةُ عَلَى القَاسِمِ !
أَنَا خَادِمُ النَبِيِّ
الأُمِّي ،
وَ الحمدُ للهِ
آخِر الدُّعَاءِ ..
مِنْ دِيوانِ الإستِعَاضَةِ الشَّعبِيَّة : ” الرِّيمُونْتَادَا .. هَكَذا تَكَلَّمَ مُومِيرُوس ” للشاعر عبد المجيد مومر الزيراوي