تدخل استعجالي لإعادة فتح المحاور الطرقية ومواجهة آثار موجة البرد بالحسيمة
ترأس عامل إقليم الحسمية فريد شوراق، يوم الثلاثاء 12 يناير 2021، اجتماعا للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع لمواجهة آثار موجة البرد التي تميز فصل الشتاء، بحضور، ممثلي السلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ومسؤولي المصالح الأمنية وشخصيات مدنية وعسكرية .
وحسب مصادر للجريدة فإن هذا الاجتماع يندرج في إطار التدابير الاستباقية الرامية للتخفيف من آثار موجة البرد خلال فصل الشتاء -2020 2021 .
وخصص الاجتماع لتقييم تدخلات مختلف المصالح المعنية خلال الآونة الأخيرة التي عرف خلالها إقليم الحسمية تساقطات ثلجية ومطرية جد مهمة، كما مكن من تتبع تنزيل المخطط الإقليمي الرامي للتخفيف من آثار موجة البرد، لاسميا تتبع وضعية النساء الحوامل والأشخاص المسنين بالدواوير المعنية بموجة البرد، وتوزيع مواد غذائية لفائدة الساكنة المعنية، وتوزيع أعلاف للكسابة المتضررين بالإقليم .
وأوضحت المصادر ذاتها أن المخطط الإقليمي وتنظيم قوافل ووحدات طبية متنقلة لفائدة ساكنة هذه الدواوير .
كما تقرر تعبئة جميع المصالح للتدخل الفوري والسريع والفعال في المناطق التي عرفت تساقطات مطرية وثلجية استثنائية من أجل فك العزلة وإعادة فتح المحاور الطرقية أمام حركة السير عبر تسخير ما يزيد عن42 الآليات التابعة لمديرية التجهيز والنقل والجماعات الترابية للإقليم، علما أن التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة تسببت في توقف حركة السير على مستوى المحاور الطرقية المهمة للإقليم ( الطريق الوطنية رقم 8، الطريق الوطنية رقم 2، الطريق الجهوية رقم 509، الطريق الإقليمية 5202، الطريق الإقليمية5204)، حيث لا تزال الأشغال جارية من أجل إعادة فتح الطريق الوطنية رقم 2 والطريق الجهوية رقم 509، التي من المرتقب أن تفتح خلال الساعات المقبلة. كما مكنت هذه التدخلات من فتح المسالك القروية المؤدية إلى 115 دوار الواقعة في الجماعات التي عرفت تساقطات ثلجية مهمة .
وأضافت المصادر أن تدخل لجنة اليقظة شمل أيضا إيواء 107 من المتشردين بدور الرعاية الاجتماعية بتنسيق مع المتدخلين، بالإضافة إلى إنقاذ 3 نساء حوامل بكل من تمساوت وبني بشير ، بالإضافة إلى تعبئة جميع الفرق التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء من أجل إصلاح الأعطاب التي عرفتها شبكة توزيع الكهرباء في الجماعات المعنية، كما يرتقب أن يتم تزويد مجموعة من الأسر المتضررة بفعل موجة البرد القارس والقاطنة في المناطق النائية بالمواد الغذائية الأساسية والأغطية بعد فتح المسالك الطرقية.