يبدو أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما في اختيار وكلاء لوائح الأحزاب بإقليم الناظور، الخاصة بالانتخابات التشريعية، المزمع إقامتها خلال 08 من شتنبر، من السنة الجارية.
ورغم عدم الحسم بصفة نهائية لدى كافة الأحزاب، إلا أن الأمور بدأت تتضح للمهتمين، حول الوجوه المزمع تمثيلها لأحزابها، خاصة لدى الأحزاب الكبرى، التي تتطلع للحسم المبكر بغية الاستعداد على أتم وجه.
فقد استقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على مرشحه التقليدي، محمد أبرشان، والذي قطع الشك باليقين باختياره لوجهته، ونفي كل الشائعات التي تحدثت عن إلتحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار.
“الحمامة” وكما سبق ” أن أعلنت في وقت سابق، فقد اختارت رئيس المجلس الجماعي لبني أنصار، حليم فوطاط، ليكون وكيلا للائحتها بدائرة الناظور.
واختار حزب الاستقلال مرشحه الكلاسيكي، محمد الطيبي، رئيس جماعة زايو، ليقود اللائحة للمرة السادسة، بدءاً من سنة 2002 حين تم الشروع في الاقتراع وفق النمط اللائحي للبرلمان، علما أنه مَثَّلَ الحزب إبان فترة اعتماد نمط الاقتراع الفردي في الانتخابات التشريعية، وذلك خلال سنوات الثمانينات والتسعينات.
الحركة الشعبية أعلنت بشكل رسمي ترشيح عزيز موكنيف، ليكون وكيلا للائحة الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة بالناظور، وذلك عقب لقاء انعقد بالرباط بين موكنيف وامحند العنصر وسعيد الرحموني.
وبشكل رسمي أيضا، أعلن حزب الأصالة والمعاصرة ترشيح رفيق مجعيط، الذي خلف سليمان حوليش، على رأس المجلس الجماعي للناظور، ليكون وكيلا للائحة.
وانحصر التنافس داخل حزب العدالة والتنمية بين اسمين اثنين، فيما سيكون للحسم خلال الأسبوعين المقبلين. حيث يتنافس على هذه المهمة كل من البرلماني الحالي، فاروق الطاهري، والمدير الإقليمي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إدريس برحو.
كما أن حزب التقدم والاشتراكية استقطب رئيس جماعة العروي، عبد القادر أقوضاض، ليكون وكيلا للائحة، بعد أن غادر حزب الحركة الشعبية.
أما بخصوص الأحزاب الصغرى، فيبدو أن الأمر لا زال بعيدا عن الحسم، فيما يمكن القول أن حزب الاتحاد الدستوري اختار ابن سلوان، كريم الركراكي، لهذه المهمة، وهو الذي يشغل مهمة رئيس فريق نهضة شباب سلوان لكرة القدم.