أخبار وطنيةالواجهةعالم السياسة

وزير تارودانت يوزع “رزق الشمال” على منكوبي الزلزال … أو فاش “دَّا زعْطُـوطْ فلُوسْ اللبن”

تطوان :حسن الغربي

شكل توزيع أحد وزراء حكومة المغرب لمساعدات على منكوبي زلزال 08 شتنبر حدث الساعة الذي استاثر باهتمام وسائل الاعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، خاصة بعدما اتضح ان المساعدات التي وزعها لم تكن شخصية او حصيلة حملة تضامنية قام بها حزبه أو جمعية ترأسها وإنما هي هبة تلقاها مباشرة من أحد برلمانيي حزبه عن منطقة الشمال .

وكانت العديد من مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الالكترونية الإخبارية ذكرت، وعبر صور، أن وزيرا حل بتارودانت اليوم، الجمعة 22 شتنبر 2023، وظهر بعد 15 يوما من وقوع الفاجعة يقوم بتوزيع عدة مساعدات على منكوبي ومتضرري الزلزال بمعية شقيقيه حيث انتقل إلى عدة جماعات ودواوير بالمنطقة .

وكشفت مصادر عليمة أن “وزير تارودانت” تلقى من أحد برلماني دائرة الفنيدق المضيق هبة هي على شكل قافلة من 6 شاحنات كبيرة انطلقت إلى جانب خمس سيارات رباعية الدفع وسيارات خفيفة لتسخيرها في نقل وتوزيع المساعدات إلى المناطق الجبلية التي لا تستطيع الشاحنات ولوجها .

واضافت مصادر حضرت عملية التوزيع أن الهبة التي تلقاها او اعترضها سبيلها “وزير تارودانت” تضم مساعدات عينية على شكل 3000 بذلة رياضية،  500 سرير اسفنجي، 1000 وسادة، 1500 غطاء من الحجم الكبير، 1500 غطاء نن الحجم الصغير، 24 ألف قنينة ماء، أزيد من 32 ألف قطعة من الحلويات وعددا من ألعاب الأطفال .

وأضافت نفس المصادر أن المساعدات التي استقبلها “وزير تارودانت” تضم ايضا 130 خيمة و300 ألف متر مربع من لفافات البلاستيكية الخاصة بتغطية الخيام، 600 من الحاملات الخشبية للأسِرة، 75 كرسي، مصابيح كهربائية من الحجم الكبير تشتغل بالطاقة الشمسية، و40 ثلاجة .

ومباشرة بعد تداول الخبر عم استياء عميق ساكنة دائرة المضيق الفنيدق، خاصة ساكنة مارتيل، بعدما علموا ان القافلة التي انطلقت من ساحة امية تحت لافتة “مدينة مارتيل” قام أحد الوزراء باستقبالها والاشراف على توزيعها شخصيا ونقلها إلى دواوير تارودانت عبر شاحنات لا تحمل اية لافتة او  مصدر هذه المساعدات التي تظل مجهودا شخصيا لبرلماني واحد اعيان مارتيل ذنبه أنه ينتمي لحزب يرأسه “وزير تارودانت” .

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى