نُصرت بالرعب
4 من مجاهدي حماس يهزمون كتائب عسكرية كاملة ويسيطرون على مدينة يسكنها 25 ألف صهيوني
“مستوطنة اوفاكيم والتي تبعد 20 كيلو عن غزة بهذا المستوطنة حصلت أغرب المعارك والتي يجب ان نكتب تفاصيلها للتأريخ حيث يقول أحد المستوطنين الناجين نحن لم نعد نثق في قدرات جيش الدفاع ولا يمكن لنا التفكير في العودة إلى بيوتنا بعدما شاهدنا بأم اعيننا ضعف وخوف جيشنا أمام مقاتلي حماس.
واضاف قائلا نحن في اوفاكيم كنا آخر مدينة تغزوها حماس حيث كان لدينا جميعا بلاغ بما يحصل من هجوم على المستوطنات الجنوبية لكننا تم تطميننا من قبل الجيش بأنه لا داعي للهروب واننا وصلنا لتأمينكم.
وقال لقد نشر الجيش عشرات الدبابات والمدرعات حول المستوطنة حتى شعرنا فعلا بالأمان لكثرة الجيوش والمجنزرات التي لا تعد ولا تحصى، ولكن المفاجأة التي لم تكن في الحسبان انه وفي تمام الساعة 11 ظهرا اي بعد 5 ساعات من بداية هجوم حماس وصل 4 مقاتلين إلى اوفاكيم وبدأت المواجهات معهم ويقول لم يصمد جيشنا لساعة واحدة أمام اربعة أشخاص فقط انهارت قواتنا المسلحة بكل أنواع الأسلحة المتطورة لقد خذلونا ولاذو بالفرار وتركونا نواجه مصيرنا المجهول.
لقد دخل مقاتلي حماس الأربعة فقط احتلوا مدينة عدد سكانها 25 الف نسمه ومن حسن حظنا بأن مقاتلي حماس عددهم أربعة فقط لا يستطيعون السيطرة وأسر الجميع ولذلك تمكنا من الفرار وتركنا مدينتنا لهم يتجولون فيها بكل أمان وحرية.
انا مصدوم وأشعر بخيبة أمل ليس فقط من هجوم حماس وإنما فقدت الثقة في قدرات جيشنا .
أنهم يصرحون اليوم بأنهم يريدون اقتحام غزة أنهم يكذبون ولا يستطيعون حماية معسكراتهم ومواطنيهم فكيف لجيش كهذا سيفكر مجرد التفكير بدخول غزة انا خلاص قررت الهجرة إلى أوروبا مع عائلتي لا يمكنني العيش بسلام في هذا البلد بعد اليوم”.
صحيفه يدعوت احرنوت العبرية