الاردن: الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن يعتبر وجود سفارة الكيان الصهيوني استفزازا للشعب الاردني
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن: ندعو السلطة السياسية لتحمل مسؤوليتها في هذا الظرف التاريخي وإلى التوقف عن زج الأجهزة الأمنية في مواجهة أبناء شعبهم.
الملتقى الوطني: لقد بات وجود السفارة استفزازاً يفوق الاحتمال وندعو السلطات الرسمية للتوقف الفوري عن شيطنة الغضب الشعبي العفوي المشرف للأردنيين.
يتوجه الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن إلى السلطة السياسية في الأردن بضرورة أن تتحمل مسؤوليتها وأمانتها في هذا المفترق التاريخي من تاريخ شعبنا وأمتنا.
لقد أصبح وجود سفارة العدوان الصهيوني على أرضنا استفزازاً للشعب الأردني في ظل هذا العدوان غير المسبوق منذ النكبة، استفزاز لا يمكن احتماله ولا قبوله؛ وإن إبقاءها يعني التطلع لاستعادة حضور الوفود الدبلوماسية الصهيونية بعد كل ما ارتكبوه من قتل وعدوان ومجازر، وهذا ما يراه كل الأردنيين وصمة عارٍ لا يمكن الصمت عنها والتعايش معها.
لقد آن الأوان للإدراك أن الوقائع السياسية للمنطقة قد تبدلت إلى غير رجعة؛ وللإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل لا رجعة عنه ولإنهاء اتفاقية وادي عربة الميتة عملياً، والتي لم تنهي التطلع الصهيوني للتهجير والعدوان وارتكاب المجازر؛ وهذا ما يتطلب قراراً سياسياً يتناسب مع التحديات والخطر المحدق بالأردن؛ ويحفظ وحدة الشعب والجيش والسلطة.
وإننا في الملتقى الوطني ندعو وبشكل فوري إلى التوقف عن الزج بأبناء الأجهزة الأمنية في مواجهة أبناء شعبهم؛ فما يحصل اليوم ليس حدثاً أمنياً، ولا يمكن اختزاله وتسطيحه بوصفه مجموعة من “المشاغبين” أو “المندسين” وما سوى ذلك من مصطلحات الشيطنة التي ستؤدي فقط إلى تأزيم المشهد.