موقف فقهي في مواجهة قنبلة نووية
*تصريحات وزير الكيان الصهيوني حول إلقاء قنبلة نووية على غزة تصريح نازي عنصري غير إنساني *
يستنكر الاتحاد بشدة التصريحات الصادمة التي أدلى بها وزير التراث في حكومة الاحتلال الصهيوني، أميخاي إلياهو، حيث أعلن عن فكرة إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة تصعيدا للعدوان الذي يشنه على هذا القطاع المحاصر.
يعكس هذا التصريح مستوى الانحطاط والنازية التي تتسم بها سياسات دولة الاحتلال القائمة على القتل والإبادة الجماعية. يأتي هذا التصريح بعد الإبادة الجماعية التي قام ولا يزال يقوم بها الكيان الصهيوني عسكرياً من قتل آلاف من الأطفال والنساء، وهدم المستشفيات، والمساجد، والكنائس، وعشرات الآلاف من العمارات والتنازل، وكأن كل ذلك لم يكتف به الاحتلال.
ويؤكد الاتحاد أن تلك التصريحات تعكس نهجًا عدائيًا وعنصريًا تجاه الشعب الفلسطيني، وتبرز حاجة ملحة لمحاسبة قادة الكيان الصهيوني على جرائمهم الفظيعة ضد الإنسانية. وحث على أن يكون للمجتمع الدولي دور فعّال في وقف هذا الكيان عن حملاته العدائية وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
ويؤكد الاتحاد أن هذا التهديد بإلقاء قنبلة نووية يمثل تصعيدًا خطيرًا ويشكل تهديدًا للأمان والاستقرار في المنطقة. داعيًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الفوري للتصدي لهذه التصريحات البغيضة واتخاذ إجراءات رادعة ضد قادة الكيان الصهيوني.
ويحذر الاتحاد من أن الصمت أو التقاعس الدولي سيكون تشجيعًا للكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه، وسيجعل المنطقة بأسرها على وشك الانفجار في وجه التهديدات النووية والتصعيد العسكري.
د. علي القره داغي
الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين