نبيلة منيب: باغين يرجعو الأستاذ عبدا جديدا؛ وها شحال خاص يزدوهم.
قالت النائبة البرلمانية والأمينة العامة السابقة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، “إن هدف الحكومة في قطاع التعليم هو تنزيل تعليمات مسطرة تهدف إلى إدخال الهشاشة للمدرسة العمومية واستهداف هيئة التدريس وتحويل الأستاذ إلى عبد جديد”.
وأوضح منيب خلال استضافتها ببرنامج “آشكاين مع هشام” أن الهدف من استهداف الأستاذ والأستاذة يعود لكون هؤلاء هم لي نوضو ليهم (للمسؤولين) القوق في راسهم هذ العقود كلها”، لأنهم (الأساتذة) “يفكرون ومثقفون ويكونون أجيالا ويزرعون فيهم القيم الحقة ومفهوم الدولة الديمقراطية ودولة الحقوق والمساواة والقيم ..”.
وأضافت “بغاو يغرقوا الأستاذ بالمهام و ساعات العمل والحراسة ويشطب ويحل البال ويسد الباب ويدير الدعم للتلاميذ لي ناقصين، بغاوه عبد جديد”، متسائلة “واش كين شي واحد كيبقى بهذ الأجور الهزيلة؟ الكزوال كان كيتخلص بـ 7 دراهم واليوم ب15 درهم والأستاذ متزاد له حتى ريال؟ ميكذبوش ويقولوا مكينش الفلوس، لا الفلوس كاينة والدولة هي أكبر مستثمر ومالية القطاعات الحكومة عمرها كتصرف كلها، ويخذو منها ير 10 في المائة ويحلو المشاكل”.
وقدرت منيب الزيادات التي يجب أن تمنح لتحسين دخل الأساتذة في 5 ألاف درهم على الأقل، مشددة أنه “إذا لم يتم النهوض برجل وامرأة التعليم فلن يتم إصلاح هذه المنظومة”.
وأيدت منيب الإضراب عن العمل الذي يخوضوه الأساتذة، مؤكدة أنه “حق مشروع”، معبرة عن رفضها الاقتطاع من أجور المضربين، وطالبت بإعادة المبالغ المقتطعة لأصحابها.
وترى ذات المسؤولة الحزبية، أن إضرابات الأساتذة “هي دروس للتلاميذ تعلمهم أن النضال مهم”، مردفة ” لاش يصلحوا التلاميذ إذا كنت غنقري فيهم ويوصلوا للجامعة خاويين، بغينهم يرجعو للقسم براسهم مرفوع”.