مفاجأة “يديعوت” هذا الصباح.. “صدمة” في الجيش.
بقلم: ياسر الزعاترة
نقلت عن هيئة الأركان أن الجيش يطالب بـ7500 ضابط وضابط صف آخرين، فيما لم توافق “الخزانة” سوى على 2500 فقط، “وهي أرقام غير مسبوقة، ما يدل على الصدمة التي أصابت (الجيش) بعد ما يقرب من 150 يوما من القتال، والذي بدأ بخسائر فادحة في 7 أكتوبر”؛ والنصّ بين المزدوجين لموقع الصحيفة.
وأضاف التقرير:
“وسقط في المعارك نحو 582 جنديا، وهناك آلاف آخرون من الجرحى جسديا ونفسيا، ما لن يسمح لهم بالعودة إلى مهامهم. كما سقط في المعارك العديد من القادة الذين يجب تدريب بدلائهم أيضا. كما ستؤثر مشاركة الوحدات الخاصة في القتال على وضع المقاتلين هناك، لأن التدريب هناك أطول وأكثر تعقيدا. السبب الثاني والأهم وراء احتياجات جيش الدفاع الإسرائيلي هو التكيّف الحتمي مع الوضع الناشئ حديثا”.
لافت في التقرير أنه كشف عن مقتل “38 طبيبا ومُسعفا في الحرب”، حيث طالب رئيس الشعبة اللوجستية “بالاعتراف بجميع الداعمين للقتال الموجودين داخل غزة منذ اليوم الأول كداعمين مقاتلين، وهو التعريف الذي يعني تغيير الراتب”.
هذا الجزء الأخير يشير إلى أن الـ38 المُشار إليهم لم يدخلوا في عداد قتلى الجيش الذين تم الإعلان عنهم.
لقد اعترف وزير حربهم أمس بأن جيشه “يتكبّد خسائر باهظة”، وإنها حرب كيانه “الأصعب منذ 75 عاما”.
وهي إيذان بـ”بداية النهاية”؛ بإذن الله، بصرف النظر عن تفاصيلها القريبة القادمة.