حزب الأصالة والمعاصرة حداثي على سنة الله ورسوله.
أبو الغالي:
ما زالت بوصلة البام تائهة بعد مؤتمر كان من مخرجاته عدم الحسم في من يقود الجرار إلى بر الأمان، بعد زلزال كبير ضرب الحزب بسبب ما شهدته الساحة السياسية المغربية أخيرا، والتهم الثقيلة لأعضاء حزب حداثي، انفتح على فعاليات لكن بعضها تعثر به المسير، وارتبط بعالم محرم قانونيا سواء على المستوى العالمي او الوطني. وانقاد زعماء وبرلمانيون إلى مستنقع المال والمخدرات، فزج بهم في السجن، وهم ينتظرون محاكمة قد تغيبهم عن الشمس سنوات. وفي هذا السياق، ومن أجل جمع شتات الحزب تم التخلص من الأمين العام السابق وتنزيل وثيقة قديمة جديدة تعتبر إطارا مرجعيا لحزب حداثي بجبة تقليدية وغريبة، حيث استعملت خطابا دينيا، مخالفا للأسس التي انبنى عليها وتبناها، ولأول مرة يتبنى حزب خطابا غريبا ” الحداثة على كتاب الله وسنة رسوله” وفيها استمالة ودغدغة مشاعر بعض المغاربة ليعيدوا الثقة في الحزب بعد الهزة الأخيرة.
وهكذا شرعت القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة في عقد لقاءات تواصلية جهوية وإقليمية مع أعضائها ومنتخبيها حول “الوثيقة المرجعية والنظام الأساسي للحزب” المصادق عليها المؤتمر الأخير.
في هذا الصدد، قال صلاح الدين أبو الغالي، في تصريح لموقع حزب الأصالة والمعاصرة، أن “اللقاء التواصلي المنظم، الذي نظم السبت 09 مارس 2024، من طرف الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة – الرحامنة، كان فيه نقاش حول مدونة الأسرة”.
وأوضح أن “الحزب في هذا اللقاء طرح مقترحاته بشأن مدونة الأسرة”.
ولفت إلى أن في ذات التصريح، الأصالة والمعاصرة “كان سباقا لخلخلة المشهد السياسي، سنكون سباقين بجرأة وشجاعة لنتكلم على مقتراحتنا”.
وتابع: “نحن حداثييين ولكن على سنة الله ورسوله”.
وشدّد على أن الحزب يؤمن بالحداثة كقيم، لكن منفتحون على دور المرأة وخاصة الشباب، وإقليم الرحامنة له ميزة خاصة منه نشأ الحزب، بالتالي له مكانة في جميع قلوب المغاربة ومناضلي الحزب”.