ظلام دامس يخيم على شوارع الزمامرة تقابله إنارة قوية بملاعب المدينة
نهضة الزمامرة
بقلم محمد كرومي
بات ظلام دامس يخيم على مدينة الزمامرة في الليالي الأخيرة و تقابله إنارة قوية داخل ملعب كرة القدم وذلك بغض النظر عن أنه يتم سقيها ليلا في ظل تحقيق شعار الرياضة قاطرة التنمية رغم أزمة المياه التي تعيشها بلادنا والتي تظهر آثارها على المواطنين البسطاء فقط .
فعن أية تنمية يتحدث هؤلاء ،المسؤولون والساهرون على تدبير الشأن العام المحلي وواقع المدينة يبكي على حاله في غياب أية رؤية تنموية شاملة تخدم واقع وآفاق هذه المدينة التي تعيش تهميشا وحصارا حقيقيا و أصبحت في حاجة إلى من يضمد جراحها .
نعم لقد هيمنت الرياضة على جميع المجالات والقطاعات ونحن لسنا ضد الرياضة وإنما لا نفهم كيف تخصص لها أموال ضخمة من ميزانية الجماعة واصبح الاستثمار السياسي فيها حاضرا .
فهل فعلا هذه المدينة تنقصها فقط الرياضة أم ينطبق عليها المثل المغربي “اش خاصك العريان خاصني خاتم أمولاي” إنه التناقض بعينه في مجتمع التناقضات ومجتمع تغلب عليه المصالح الشخصية والخاصة .