الأدب الفلسطيني: من مذكرات دجاجة إلى أصوات معاصرة.
إن صمود ودينامية الأدب الفلسطيني متجذران في ارتباطه بالقضية الفلسطينية، وأهميته المستمرة في مواجهة الاضطرابات السياسية والتغيير المجتمعي. على الرغم من التحديات، يستمر الأدب الفلسطيني في التطور، مما يوفر وسيلة قوية للتعبير عن النضال الفلسطيني.
ديونه بوبنجا
في عام 1943، شهد المجتمع الثقافي الفلسطيني صدور رواية مذكرات دجاجة المميزة لإسحق موسى الحسيني. ورغم أن الرواية كُتبت عام 1940، فإنها لم تنشر إلا عام 1943 بعد أن رفضها عدة ناشرين فلسطينيين ولبنانيين بحجة أنها تحمل رسالة سياسية غير مرغوب فيها. ولم تُنشر الرواية إلا عندما نالت دعم الأديب المصري البارز طه حسين وكتب مقدمة لها. إلا إنها لم تُطبع في فلسطين، بل في القاهرة.
تروي “مذكرات دجاجة” قصة دجاجة تسعى إلى حياة هانئة مع باقي أفراد “بيتها”. وذات يوم، تسللت جماعة من “الغرباء” وهاجمت الحظيرة حتى أصابت أهلها باضطراب كبير. حاولت الدجاجة -من غير عنف- أن تخفف حدة التوتر وتتواصل مع الغرباء، إلا أن سعيها باء بالفشل.
انقسمت الآراء حول الرواية منذ نشرها، وكان الانقسام على ما ذهب إليه بعض النقاد من تفسيرات سياسية للرواية. فقد فسّروا الرواية في ظل الصراع الدائر بين اليهود والعرب بعد الهجرات الصهيونية إلى فلسطين، وانتقدوا انهزامية الدجاجة التي رفضت، بحسب آرائهم، مقاومة الغزاة وظلّت تراقبهم مستسلمةً وهم يستولون على بيتها وأسرتها.
وذهب آخرون، بما في ذلك طه حسين، إلى رؤية الشخصية الرئيسية على أنها “دجاجة فلسطينية حكيمة تحب الخير وتبغض الشر، وتسعى إلى العيش في سلام مع جيرانها (أي السكان اليهود في فلسطين)”.
وأكّد غيرهم على أن الرواية تتسم بطابع عالمي ووصفوها بأنها “يوتوبيا أدبية” تعيد بناء المجتمع المثالي، حيث يسعى الأفراد إلى العيش وفق مبادئ نبيلة في بيئة عادلة وسلمية.
تكمن أهمية هذه الرواية السياسية ولا شك في أنها كانت سابقة لعصرها. ورغم أن الأدب الفلسطيني اتسم بتناول القضايا الاجتماعية في النصف الأول من القرن العشرين، وعلى تأثر الكتّاب الفلسطينيين بالتطورات السياسية في عصرهم، فإننا لا نجد تقليداً راسخاً لأدب المقاومة أو حتى الأدب السياسي في تلك الفترة. إذ لم تبرز القضايا السياسية على ساحة الأدب الفلسطيني إلا بعد الخمسينيات.
البواكير (1900-1948)
لطالما هيمن الشعر على الأدبي العربي ومن ثمّ الفلسطيني، إلا أنه اكتسب طابعاً جديداً كلياً في النصف الأول من القرن العشرين، إذ لم يعد يلتزم قواعد الوزن والقافية الصارمة التي كان يخضع لها من قبل. وجاء ذلك التغيير بتأثير من التطورات الاجتماعية والثقافية والأدبية الحديثة، وأصبح التزام المضمون الاجتماعي والسياسي أهم من التزام القالب والبنية.
وكان بين الرواد الشاعر الشهير إبراهيم طوقان (1905-1941)، “الذي شعر بمسؤوليته عن توعية أبناء وطنه بمأزقهم”، كما تقول سلمى الخضراء الجيوسي في عملها المرجعي “مختارات من الأدب الفلسطيني الحديث”.
كان الخيال الأدبي في تلك الفترة المبكرة ما يزال في مراحله التجريبية. فقد كانت الرواية ضرباً أدبياً جديداً نسبياً ظهر عبر الترجمات من الإنجليزية والفرنسية والروسية. لذلك لم تنل المحاولات الأولى لكتابة الرواية العربية نجاحاً يُذكر.
وكان معظم الكتّاب العرب يميلون إلى تقليد النماذج الأوروبية، بل لم يخجلوا من إعادة صياغة الأعمال الأوروبية عند الضرورة. لقد كانوا، كما تقول الجيوسي، “ما يزالون عاجزين عن تحويل واقع الحياة العربية المعاصرة إلى سرد للقيم الجمالية الحقيقية”.
اتسمت تلك المحاولات المبكرة بنزعة أخلاقية وعظية، مع التركيز على القضايا الاجتماعية، ولم يكن الوعي السياسي بعد شرطاً أساسياً لكتابة الأعمال الروائية. وكان الروائي الرائد وقتئذ هو خليل بيدس الذي ألّف، بحسب كثيرين، أول رواية فلسطينية كاملة بعنوان “الوارث” (1920).
لم تناقش هذه الرواية القضايا السياسية صراحةً، بل تطرقت إلى مشكلة الهجرات الصهيونية الكبيرة تطرقاً غير مباشر.
ما بعد النكبة
كانت للنكبة وتهجير الفلسطينيين وتجريدهم من ممتلكاتهم على يد الصهاينة بين عامي 1947 و1949 عواقب سياسية واجتماعية واقتصادية وخيمة على الفلسطينيين كافةً.
فبرز الأدب الفلسطيني في هذه الظروف، خلاف باقي الدول العربية، على يد مجموعة من اللاجئين لا يجدون مأوى يجمع شتاتهم. لذلك ينبغي أن نعرف أن الأدب الفلسطيني لا يقتصر على أولئك الذين يعيشون في فلسطين.
ففي حقيقة الأمر، يعيش نصف الشعب الفلسطيني لاجئين في شتات في أرجاء العالم، أما البقية فتعيش تحت الاحتلال. وهذا يعقّد تعريف الفلسطيني، ومن ثمّ الأدب الفلسطيني والأدباء الفلسطينيين.
سأتعامل في هذه الفقرة مع أدب الشتات وأدب الأرض المحتلة وغزة بالتساوي. وهناك ما يكفي من أوجه التشابه لتبرير هذا النهج، أهمها أن غالبية المؤلفين يكتبون بالعربية (الفلسطينية)، وإذا كتبوا بلغة أخرى، فإنهم يعرّفون أنفسهم على أنهم فلسطينيون، لا مواطنين في البلدان التي يسكنونها.
برز استخدام الأدب للتعبير عن الاحتجاج السياسي في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي بالتزامن تقريباً مع بدء المقاومة الفلسطينية المسلحة. وتجسد هذا التطور في شخص غسان كنفاني (1936-1972) الذي يُعدّ الأب المؤسس للأدب النثري الفلسطيني ما بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.
إلى جانب عمله في الأدب والصحافة، كان لكنفاني دور سياسي بارز أيضاً بصفته المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي حركة اشتراكية ثورية فلسطينية علمانية تأسست عام 1967. وفي عام 1972، اُغتيل كنفاني على يد المخابرات الإسرائيلية، فأصبح اسمه وثيقاً بالمقاومة الفلسطينية سياسياً وثقافياً.
نال كنفاني شهرة كبيرة بين النقاد في فلسطين وخارجها بعد روايته الأولى “رجال في الشمس” (1963) التي تروي قصة ثلاثة رجال فلسطينيين خلال تهريبهم إلى الكويت. وما يزال للرواية صدى كبير حتى يومنا هذا.
ومن المؤلفين الآخرين من معاصري كنفاني الذين كان لهم أثر بالغ على تطور الرواية العربية الفلسطينية الحديثة سميرة عزام(1927-1967)، وفدوى طوقان (1917-2003)، وجبرا إبراهيم جبرا (1919-1994).
أما في الشعر، فقد برز اسم محمود درويش (1941-2008) المولود في قرية قريبة من عكا. فهو يُعدّ رائد شعر المقاومة العربية الحديثة ومن أبرز الشعراء الفلسطينيين، بل العرب، في القرن العشرين. وتتسم أشعاره المتنوعة بثرائها الرمزي والتزامها السياسي والاجتماعي العميق.
وترأس درويش أيضاً تحرير عديد من المجلات الثقافية. وعاش في المنفى منذ عام 1973. وأصبحت قصيدته “بطاقة الهوية” معروفة في جميع أنحاء العالم.
حرب 1967 وما بعدها.
بعد حرب عام 1967 الصادمة بين إسرائيل وتحالف الدول العربية (مصر وسوريا والأردن) التي احتلت إسرائيل في أعقابها غزة والضفة الغربية، ظهر جيل من الأدباء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة الذين أحيوا الأعمال الأدبية. وكان من أبرزهم إميل حبيبي (1922-1996) الذي ذاع صيته عالمياً بروايته الساخرة “الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل” (1974). وقد جمع بين طموحاته الأدبية والسياسة، إذ كان عضواً في الكنيست عن الحزب الشيوعي.
وقد أذكت الدافع الأدبي الجديد عوامل عدة، منها التوحش في سياسات الاستعمار، والعيش في مخيمات اللاجئين، والاحتلال العسكري واستغلال العمال، والتي تفاقمت في السبعينيات فما بعد. وعلى الرغم من القيود المفروضة على حرية التعبير، فقد نال فن القصة القصيرة شعبية كبيرة في هذه الفترة.
وشملت المواضيع الشائعة وقتئذ العواقب السياسية والثقافية للاستعمار، والعنصرية، والتجريد من الإنسانية، وفقدان الهوية، والاقتلاع من الأرض والتراث، ومفهوم المنفى والعودة.
وقد كان لملكية الأراضي دور أساسي في أصول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفي تأسيس دولة إسرائيل وتوسعها لاحقاً. ولذلك فإن الارتباط بين الوطن والهوية عند الفلسطينيين كان وما يزال قضية مركزية.
وينبغي ذكر اسمين في هذا السياق. الأول هو سحر خليفة (مواليد 1941) التي تعيش في الضفة الغربية وتعمل بها. وتتناول خليفة في رواياتها العلاقات الإنسانية في مجتمع يقبع تحت الاحتلال، ولا سيما دور المرأة في المقاومة، وأثر القمع الإسرائيلي على العمال الفلسطينيين. وتصوّر روايتها الأولى “أشواك برية” (1976) حياة الفلسطينيين في مدينة نابلس عام 1972 من خلال تتبع مجموعة من الشباب الذين يتبنّون مواقف مختلفة تجاه الوضع الذي يعيشونه.
تعرّضت خليفة لإشادات وانتقادات عديدة على هذا الكتاب الجريء. فقد اتهمها إميل حبيبي بإلقاء اللوم على الضحية وتبييض وجه المحتلين، إذ تجنّبت التركيز على ظروف العمل المروعة التي يعانيها الفلسطينيون في إسرائيل.
كما أن موقفها النسوي كان موضع ريبة لدى كثيرين. إذ يرى أقرانها الرجال أنها شتتت الانتباه عن جوهر النضال الفلسطيني بتركيزها على تبعية المرأة. وكما سنبين لاحقاً، فقد مهدت جهودها الطريق لجيل جديد من الكاتبات.
أما الاسم الثاني فهو إبراهيم نصر الله (مواليد 1954) الذي يمثّل صوت مخيمات اللاجئين. ومن المواضيع المهمة التي يتناولها في أعماله وضع العمال الفلسطينيين في دول الخليج. ففي “براري الحمى” (1993)، تُنقل الشخصية الرئيسية، وهو مدرس يدعى محمد، إلى موقع ناء في إحدى الدول الخليجية.
تطارد الكوابيس والهلاوس محمد في بلده الجديد العدائية. ويتمازج الواقع بالخيال، ما يعطي القارئ انطباعاً عن أثر الاحتلال الأليم على الفلسطينيين، حتى أولئك الذين أُجبروا على العيش في الشتات.
ومن الأسماء الأخرى التي يجب تذكرها توفيق فياض (مواليد 1939)، ومحمود شقير (مواليد 1941)، وليانا بدر (مواليد 1950).
بدايات عصر جديد: من 1993 حتى الآن
ظهر مع القرن الحادي والعشرين جيل جديد من الكتاب والشعراء الفلسطينيين الذين انشغلوا بفلسطين وقضيتها، إلا إنهم تناولوها بأساليب مختلفة عن سابقيهم مثل محمود درويش، وسميح القاسم، ومريد البرغوثي، وإميل حبيبي، وغسان كنفاني.
انطلقت فلسطين في ما بعد الألفية من اتفاقيات أوسلو عام 1993 التي أثارت في المثقفين الفلسطينيين تفاؤلاً ساذجاً أول الأمر، لكنها سرعان ما استحالت يأساً كبيراً من إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وخيبة أمل فادحة في القيادة السياسية.
فقد أجهضت الاعتداءات العسكرية المنتظمة على الفلسطينيين، والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وبناء الجدار العازل، أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967.
كما وقعت أحداث عدة كان لها أثر كبير في ظهور جيل جديد من الكتاب والشعراء الفلسطينيين، مثل الانتفاضة الثانية (2000-2005) التي قمعها الجيش الإسرائيلي بوحشية، وهجمات 11 سبتمبر، فضلاً عن الهجمات العنيفة على غزة في عملية الرصاص المصبوب (2008) وعملية عمود السحاب (2012)، والعدوان على تظاهرات مسيرة العودة الكبرى 2018-2019.
ويختلف هذا الأدب الجديد عن الأجيال السابقة في ثلاثة جوانب: خيبة الأمل، والغضب، والانتقال من العام إلى الخاص. وفضلاً عن ذلك، بدا جيل الشباب أكثر انفتاحاً على العالم، لا سيما مع تطور وسائل الاتصالات الحديثة.
وسأتحدث فيما يلي عن أربعة كتّاب من الشتات والضفة الغربية وغزة.
الشتات: غياث المدهون وسوزان ابو الهوى
غياث المدهون (1979) شاعر من أصل فلسطيني سوري، عاش في ستوكهولم وانتقل مؤخراً إلى برلين. يرى بعض النقاد أن المدهون يسير على خطى درويش، لكنه وإن كان يُظهر إصرار درويش وعناده، فإنه يختلف عنه في لغته المباشرة وقصائده التي تفيض غضباً ويأساً.
وبينما ركّز درويش على العلاقة بين الفلسطينيين والمحتل الإسرائيلي، حمّل المدهون العالم بأسره مسؤولية مأساة فلسطين.
وتُعدّ الكاتبة والناشطة الأمريكية الفلسطينية الناطقة باللغة الإنجليزية سوزان أبو الهوى (مواليد 1970) من الكتّاب الغاضبين الذين ظهروا في فترة ما بعد الألفية
منذ أن نُشرت روايتها “بينما ينام العالم” عام 2010 ونالت استحساناً كبيراً، خرجت أبو الهوى مراراً بتصريحات مثيرة للجدل، فقد شبّهت مثلاً سياسة الاستيطان الإسرائيلية بالفصل العنصري، واتهمت الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالصهيونية، ودافعت عن هجمات حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023. تعبّر رواياتها عن قلق عميق بشأن الصراع في الشرق الأوسط ووضع المنفيين الفلسطينيين في الولايات المتحدة.
الضفة الغربية
نشرت الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي (مواليد 1974) عام 2017 روايتها الثالثة “تفصيل ثانوي”. وقد بدأت شبلي حياتها المهنية في رام الله باحثةً وصحفية قبل انتقالها إلى لندن. وهي تتنقل حالياً بين بيتها في القدس وبرلين.
شكّلت “تفصيل ثانوي” نقطة تحول في مسيرتها الأدبية، ليس فقط في العالم العربي، بل أيضاً في أوروبا وأمريكا. وتحكي الرواية قصة “حادث” حقيقي وقع خلال نكبة 1948 في صحراء النقب، حيث تعرّضت فتاة بدوية للاغتصاب والقتل على يد فرقة من الجيش الإسرائيلي. أما الجزء الثاني من الرواية فتدور أحداثه بعد مرور 60 عاماً، عندما يسافر صحفي شاب إلى مسرح الجريمة لمعرفة ما حدث. حصلت شبلي عام 2023 على جائزة ليبراتور الألمانية المرموقة (LiBeraturpreis) التي كان من المقرر أن تتسلمها معرض فرانكفورت للكتاب.
إلا أنه بعد هجمات حماس على إسرائيل في أكتوبر الماضي، قرر مدير المعرض تأجيل التكريم إلى تاريخ غير محدد. ويرى بعض النقاد أن الكاتبة قدّمت إسرائيل في روايتها على أنها آلة قتل، وأنها أبقت الشخصيات الإسرائيلية مجهولة الهوية، ما يشير بحسب آرائهم إلى معاداة كامنة للسامية. أما معارضو القرار، فقد نفوا وجود أي شكل من أشكال معاداة السامية وأكدّوا على أهمية حرية التعبير.
غزة
مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، تمكنت مجموعة متزايدة من الكتّاب الشباب الواعدين من غزة من نشر أعمالهم على الإنترنت تجنباً لقيود النشر الصارمة التي تفرضها إسرائيل. ومعظمهم يكتبون الشعر والقصص القصيرة.
وبينما كان جيل السبعينيات والثمانينيات يعكس واقع المخيمات، فإن كتّاب الجيل الحالي مثل عاطف أبو سيف (مواليد 1973) وطلال أبو شاويش يصوّرون عالماً أكثر اضطراباً، ويمزجون البحث عن الماضي الفقيد مع واقع قاسٍ لا مجال فيه للبطولة وتكاد الحركة فيه أن تكون مستحيلة.
ومن الملحوظ دخول المرأة عالم الأدب بين هذا الجيل الجديد من المؤلفين الغزيّين. إحداهن هي نيروز قرموط (مواليد 1984)، وهي كاتبة شابة وناشطة اجتماعية تركّز أعمالها الواقعية على منظور المرأة.
لقد أسفرت الأحداث الحالية في غزة عن وضع جديد لا يمكن التنبؤ بعاقبته. لذلك نأمل أن يظهر جيل جديد من الفلسطينيين يعبّرون عن أنفسهم بالشعر والأدب.
___________
المراجع
Atef Abu Saif, The book of Gaza: a city of short fiction. [London], 2014
Maurice Ebileeni, “Breaking the script: The generational conjuncture in the anglophone Palestinian novel”. In: Journal of Postcolonial Writing, 2019, Vol. 55, No. 5
Salma Khadra Jayyusi (ed.), Anthology of modern Palestinian Literature. New York, 1992
Salam Mir, “Palestinian literature: occupation and exile”. In : Arab Studies Quarterly, 2013, Vol. 35, No. 2
شريف الشافعي، “الفلسطينية نيروز قرموط تتحدى الحصار بحكايا النساء”. إندبندنت عربية، يناير 2024.
Dima M.T. Tahboub, “The cutting edge between nationalistic commitment (iltizam) and literary compulsion (ilzam) in Palestinian literature”. In Arab Studies Quarterly, 2022, 45.2
عبد اللطيف الوراري، “تفصيل ثانوي لعدنية شبلي: بحث الجذور والكشف عن تاريخ الضحايا في فلسطين المحتلة”. القدس العربي، أكتوبر 2023.