سيارات أمنية جديدة ودوريات بمحيط المؤسسات التعليمية حفاظا على سلامة الطلبة والأساتذة.
باشرت الادارة العامة للأمن الوطني إلى دعم مصالحها الأمنية من خلال تعزيز أسطولها الأمني بعدد من السيارات الخاصة بمراقبة محيط المؤسسات التعليمية، نظرا للأهمية التي يحظى بها محيط المؤسسات التعليمية المغربية حفاظا على أمن وسلامة طلاب وطالبات العلم وأساتذة المؤسسات التعليمية.
بادرة أولية ومميزة صفق لها الكثيرون، نظرا لما تعرفه مجموعة من المؤسسات التعليمية خاصة خلال السنوات الأخيرة من تصرفات غير لائقة ومشبوهة من أشخاص غرباء يتخذون من محيط المؤسسات التعليمية مقرات لهم للتحرش بالتلميذات وبيع المخدرات وحبوب الهلوسة وسط الطلبة، وستقوم هذه الدوريات الأمنية بمراقبة تحركات الأشخاص الغرباء والدخلاء، كما ترصد السلوكات الإجرامية التي من شأنها تقويض الأجواء بمحيط المؤسسات، للحد من الاعتداءات التي قد يتعرض لها الطلاب.
مبادرة مهمة من طرف الادارة العامة للأمن الوطني حفاظا على سلامة الطلاب لعطاء موسم دراسي مميز، كما أنها مبادرة من جاءت لغرض الحفاظ على الأجواء المواتية لسير العملية الدراسية، وكذا من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والأساتذة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من المؤسسات التعليمية، عرفت في الأشهر الأخيرة، حملات تمشيطية واسعة حفاظا على الأمن والاستقرار داخل المؤسسات التعليمي.