بلفاطمي : سأظل وفيا لمناضلي ومناضلات UGTM MJS تحت أي ظرف للحفاظ على المكتسبات والدفاع عن الحقوق؛ هدفنا القوة التنظيمية ولا تهمني الصفات.
في إطار الإستعداد لعقد دورة المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ التي ستقام بالمهدية أيام 9-8-7 يونيو 2024 دورة المجاهد “عباس الفاسي”، والتي ستعرف المصادقة على تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي الثامن للجامعة تماشيا مع المذكرة التنظيمية التي بعثها “النعم ميارة” الكاتب العام للاتحاد العام للجامعة بضرورة عقد مؤتمر استثنائي لأن كاتبها الوطني السيد “أحمد بلفاطمي” بلغ سن التقاعد.
وقد راسلت الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة في وقت سابق “النعم ميارة” من أجل تمديد التاريخ المحدد في أجل 30 يونيو إلى غاية شهر شتنبر 2024؛ وذلك نظرا لعدة أسباب منها: عدم قدرة مناضلي ومناضلات الجامعة على التنقل تزامنا مع فترة عيد الأضحى؛ بالاضافة لضرورة الإستعداد الجيد للمؤتمر الاستثنائي خصوصا أن تكاليفه تقام بشكل تضامني بين المناضلين مع العلم بأن الجامعة الوطنية لا تتلقى أي دعم من النقابة أو الحزب.
ويرى “بلفاطمي” بأنه لا يرى مانعا في عقد مؤتمر استثنائي للجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضية؛ رغم أن هذه الأخيرة تشتغل بشكل قانوني وتتوفر على وصل من السلطات المخول لها ذلك وحاصلة على تزكية من الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب “النعم ميارة” ولم تتجاوز بعد سنتها الأولى بعد المؤتمر السابع، وأضاف بلفاطمي بأن تغليب المصلحة العامة يأتي فوق أي اعتبار من أجل الحفاظ على قوة التنظيم ومناعته وصلابة مواقفه والتحلي بروح المسؤولية في هذه المرحلة يتطلب من الجميع تقديم بعض التنازلات للاستمرارية وبقاء المشعل متوهجا.
وقال “بلفاطمي” بأنه سيظل دائما وفيا لمناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة مهما كان حجم الإكراهات التي يواجهونها؛ وإنه على أتم الإستعداد لمناقشتها ومحاولة إيجاد الحلول مع الجهات المختصة من أي موقع كان فيه وأكد على أنه لا تهمه المناصب والمسؤوليات بقدر ما يهمه التفاعل مع قضايا الموظفات والموظفين وعموم الطبقة الشغيلة، وشدد “بلفاطمي” بأن عامل السن ليس له قيمة بالنسبة إليه مؤكدا على أن خير دليل على تألقه النقابي داخل الجامعة لم يقتصر على المكاتب المكيفة بل التواصل المباشر مع عموم المكاتب الإقليمية والجهوية من صحراء المغرب إلى شماله ومن شرقه إلى غربه دون عناء أو الاختباء وراء المرض؛ وظل على تواصل مع الجميع في أي وقت وأي مكان؛ وختم كلامه بأن النضال مواقف والمبادئ لا تباع ولا تشترى وأن التباث من صفة العظماء وسنستمر في طريقنا وعلى العهد باقون.