أخبار

بلاغ صحفي حول المشاركة الناجحة في البطولة العربية بالأردن الشقيقة ثمانية ميداليات ذهبية وفضيتان ونحاسية وانتصار للخريطة المغربية السيادية خلال العرس العربي التاريخي.

كانت المشاركة المغربية خلال الفترة من 22 إلى 25 مايو الجاري تاريخية بامتياز، حيث استطاعت بعثة المنتخب الوطني إناث ورجال إلى تحقيق ازدواجية، فوز بالذهب العربي باستحقاق كبير وفوز ثاني بالتشبث بالشرعية والقانون انتصارا لخريطة المغرب كاملة من طنجة إلى الكويرة كتعبير سيادي في إطار التعبئة المغربية التي يرعاها أب الأمة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأطال الله في عمره، حيث تتعبأ كل أطياف المجتمع المغربي وراء جلالته حفظه الله في الدفاع عن المقدسات وثوابت الأمة ومنها قضية المملكة الأولى وحدته الترابية من طنجة إلى الكويرة.

خلال هاته التظاهرة التي افتتحت بمؤتمر عربي، حيث يحظى رئيس الجامعة من خلال عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بعضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد العربي وبمعيته مغربي ثاني يشغل منصب نائب الرئيس وهو المختار الفطواكي حيث كانت هذه المحطة مزينة بخريطة الوطن العربي المعترف بها من لدن الجامعة العربية ومنظماتها الموازية، حيث كانت الخريطة الوطنية شاملة كاملة في خريطة الوطن العربي المعتمدة في المؤتمر وخلال المنافسات وهي التي انتقلت بها الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة في إجراء قانوني دولي عندما راسلت الاتحاد الدولي واعتمدت كخريطة رسمية مزينة على ألبسته الرياضية وعلى مايوهات التباري.

• الدخول إلى المنافسات وحضور الميزان :

سجل الوفد المغربي حيث يترأس البعثة المغربية نائب رئيس الجامعة الفطواكي المختار، وفؤاد مسكوت كعضو في الاتحاد الدولي منتدب إلى بطولة أوروبا كمسؤول أول عن تلك التظاهرة في قارة أوروبا وتحديداً بأذريبدجان، قطع شريط رحلة مهمته لينتدب رئيس أوروبا بديلاً عنه لمدة 48 ساعة اختارها زمناً للتواجد في فعاليات البطولة العربية لتحصين البعثة المغربية من أي تشويش وللدفاع عن الشرعية والقانون وللوقوف صدا منيعاً في مواجهة لأي تحرك أو عمل عدائي، وفعلاً سيظهر قبل الاجتماع التقني أن رئيس الاتحادية للمصارعة قد أوقف رحلته للحضور إلى الأردن وعمل على مراسلة الاتحاد الدولي برسالة مضمونها هو نفس المحتوى الذي تضمنته رسالة اتحاد العاصمة لكرة القدم والاتحادية الجزائرية لذات اللعبة خلال المواجهة مع نهضة بركان المغربي، ليضطر رئيس الجامعة الملكية للمصارعات المماثلة ومعه فريق عمله من الخبراء المغاربة وكذلك بعض المتطوعين في إطار واجب الضمير اتجاه وطننا الموحد، لبلورة خطاب مفصل يتحدث عن الشرعية والقانون التي يسلكها المغاربة في ميدان الرياضة والذين يواجهون استهدافات ظالمة تعسفية من أجل التدخل في شؤونهم الداخلية واستهداف مرتكزاتهم وتوابتهم السيادية وبالعمل دوماً تحت شعارهم الغالي الله- الوطن- الملك.

وفعلاً كان التنوير في محتوى الرسالة ودحض كل المحاولات اليائسة التي يراد من وراءها ترسيخ العبث ومواجهة بلد جار لم يمسسهم في شيء، وقد جاء مضمون المراسلة التوضيحية للجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة وفق تبويبات عرجت نحو القانون الدولي وتطرقت بالدليل والبرهان أن هذا العمل العدائي لا تمثله إلا دولة وحيدة في العالم اسمها الجزائر، بل ذهبت التوضيحات إلى التطرق إلى كثير من الحجج والأدلة الدامغة على أن الشرعية والقانون هي التي حكمت نازلة مماثلة في كرة القدم وكان بطلها هو نهضة بركان حيث ردد المغاربة جميعهم كلنا بركان.

وانتصرت الشرعية داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ثم عبر المحكمة الرياضية الدولية عندما رفضت إيقاف تنفيذ نتائج مبارة نصف النهاية، فتوجه نهضة بركان إلى النهاية ولعب المبارة دون أن تستطيع المناوشات أن توقف الحق المشروع للمغاربة في مجال الرياضة لرسم راية وطنهم وخريطة بلدهم الموحدة من طنجة إلى الكويرة. واختارت البعثة الجزائرية التي حضرت إلى البطولة العربية بوفد كثير العدد مقارنة مع بعثة المنتخب المغربي أن تسقط في فخ التناقض عندما وجهت رسالتها إلى الاتحاد الدولي وعلى مستوى الأرض تدرعت عناصرها بأنها تارة مصابة بتمزق عضلي وتارة أخرى بنوبات مرضية أخرى ولم تكن هذه الشهادة المشخصة التي رخصها طبيب الدورة وهو أردني إلا في الحالة التي يواجه فيها العناصر الجزائرية ذكوراً وإناثاً أشقاؤهم من المملكة المغربية، وتجنباً للعقوبات فإن من يدعي أنه مصاب بنوبة مرضية تتوقف نوبته عند النزال مع المغربي وسرعان ما يعود إلى الإخبار والإعلام أنه استرجع قواه من أجل أن يواجه بقية المقابلات الأخرى، وأثناء التتويج، يا إما أن يحصل الجزائري أو الجزائرية الميدالية التي رست عليه بفعل التنقيطات الواردة لدى الإدارة الفنية للاتحاد العربي وإما أن يتعرض إلى العقوبات وتحذف منه الميدالية، فقر ر الجزائريون الصعود إلى منصة التتويج المغربي ومشاركة أبطال الذهب المغاربة نشيد المملكة أمام كل المتتبعين وأمام كل الجماهير الحاضرة.

لم نقدم أي تعرض على الشواهد التي سلمها الطبيب الأردني الذي يؤتمن بقسم كوني هو قسم الطب استحضاراً لمكانة الأردن ومملكتها الشريفة في التعاطي مع قضايا المملكة المغربية الشريفة في إطار الود والاحترام والحب الصادق وحسن النوايا وهو ما لاقيناه من خلال مبادرة ملكية أردنية سامية عندما هاتف الملك عبد الله ابن الحسين ابن عمه وشقيقه جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، يعرب بإرادة ملكية سامية هاشمية عن الرغبة في فتح قنصلية بالعيون المغربية العزيزة وهو ما بلوره وزيري خارجية البلدين عند افتتاحها فعلياً في قلب العيون وبحضورهما الفعلي، وإذ تعطي الأردن الشقيقة مكانة خاصة للمصارعة وعبر رعاية خاصة اختزلتها تلك اللحظة التي استقبل فيها جلالة الملك عبد الله ابن الحسين رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة السيد نيناد لالوفيتش.

وبالعودة إلى النتائج التقنية فقد جاءت على النحو التالي :

اليوم الأول، 3 ميداليات ذهبية، وفي اليوم الثاني حصد المغاربة 5 ميداليات ذهبية، حيث جاءت النتائج كالآتي :

• المصارعة الرومانية :

– ذهبية طارق بن هاشم في وزن أقل من55 كلغ U23

– ذهبية إسماعيل الطالبي في وزن أقل من63 كلغ U23

– ذهبية وسام قوينسو في وزن أقل من97 كلغ U23

– فضية سعد امندار في وزن أقل من87 كلغ U23

– فضية معاذ جهيد في وزن أقل من60 كلغ U23

• المصارعة الحرة :

– ذهبية زينب الشبكي في وزن أقل من53 كلغ U23

– ذهبية زينب حسون في وزن أقل من57 كلغ U23

– ذهبية ملكصبري في وزن أقل من73 كلغ U17

• المصارعة الحرة :

– ذهبية طارق بن هاشم في وزن أقل من55 كلغ U23

– ذهبية سعد امندار في وزن أقل من87 كلغ U23

وبذلك يكون مجموع الميداليات المحصل عليها هو:

 8 ميداليات ذهبية،

 2 ميداليات فضية،

 1 ميدالية نحاسية.

وبعد عزف النشيد الوطني 8 مرات في سابقة تاريخية للحصول على هذه النتائج الطيبة وسط مشاركة عربية قياسية وقع عليها 11 بلدا عربياً، بادر سفير المملكة المغربية بالأردن الشقيق إلا أن يقيم مأدبة بمنزل معالي السفير وبحضور نائبه وطاقم السفارة ووكالة المغرب العربي للأنباء حيث ترأس رفقة حرمه المصون هذا الحفل الذي ترك أثراً طيباً وسط الأبطال المغاربة الذين وقعوا على أول مشاركة فيها الذهب العربي إضافة إلى اللعب براية وطنهم مزينة بخريطة الوطن الموحدة من طنجة إلى الكويرة وهي الخريطة التي اعتمدت في لباس ومايوهات التباري الخاصة بالمنتخبات الوطنية من لذن الاتحاد الدولي للمصارعة،  وستعود بعثة المنتخب الوطني المغربي يوم الاثنين عند الساعة السابعة صباحاً بمطار محمد الخامس في رحلة من الأردن إلى مطار الدوحة، وعلى مثن الطائرة تنتهي المهمة الدولية لفؤاد مسكوت بأذريبدجان كمسؤول عن بطولة أوروبا حيث قطع كما قلنا شريط رحلته ليحضر إلى الأردن ويعود لمواصلة مهمته الدولية التي تعتمد وفق كناش تحملات دولي وتحت رعاية وتكلفة الاتحاد الدولي طائرة وإعاشة وتعويض.

رئيس الجامعة  : فؤاد مسكوت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى