أخبار

بني ملال : غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات تنظم اللقاء التشاوري الثالث حول التنمية المستدامة في خدمة المقاولة النسائية.

المراسل: محمد المغافري

نظمت غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات ببني ملال يومه 31 ماي و فاتح يونيو2024 اللقاء التشاوري الثالث لمشروع ورشات عمل للتفكير و التشاور من اجل ترافع اقتصادي لصالح ريادة الأعمال النسائية بالمغرب حول موضوع التنمية المستدامة في خدمة المقاولة النسائية الفرص و التحديات بشراكة مع الجمعية المهنية للمقاولة النسائية بالمغرب بدعم من المركز الدولي للمقاولة الخاصة وولاية جهة بني ملال خنيفرة و مجلس الجهة و المجلس الاقليمي لبني ملال كمحطة ثالثة في سلسلة اللقاءات الجهوية التي اعطت انطلاقتها الجمعية بالدار البيضاء بتاريخ 27 مارس 2024 بمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة الدار البيضاء سطات من ال التشاور مع مختلف الفاعلين العموميين و الاقتصاديين و الاجتماعيين بخصوص تعزيز ولوج النساء للاستثمار و ريادة الأعمال عبر اتحاد تدابير و اجراءات في مشروع قانون المالية لسنة 2024 .

 

وابرزت مداخلات اللقاء أهمية دور المغرب في توجيه استراتيجيات التنمية و النمو الاقتصادي ارتباطا بالتزامه في تنفيد التوصيات الأممية حول التنمية المستدامة بانخراطه الملتزم و الجاد نحو الاقتصاد الأخضر في أفق تحقيق التوازن بين التدبير المستدام للثروات الطبيعية و خلق مناصب الشغل ثم انتاج الثروات هدا الاقتصاد الأخضر الدي يرفع من وتيرة ازدهار و رفاهية الانسان و المساواة الاجتماعية بين البشر ما يقلل بصورة ملحوظة من المخاطر البيئية فهدا الاقتصاد أولوية وطنية منصوص عليه في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة اسهاما في الحفاظ على البيئة و تنمية الموارد الطبيعية وخلق فرص العمل و المساهمة في توازن المناطق .

واضافت ان تقرير النمودج التنموي الجديد أوصى باخراج ميثاق جديد للتنمية و بخطة توافقية الانخراط جميع الفاعلين في مجالات التنمية و تعزيز المساواة حول هدا الشأن لما للتمكين الاقتصادي للنساء من دور اساسي في الاقلاع التنموي بكل مجال ترابي خصوصا جهة بني ملال خنيفرة التي تعد جهة فلاحية بامتياز بمساحة تقدر بحوالي مليون هكتار و مساحة مسقية تبلغ 200 الف هكتار اي بنسبة 14في المائة من المساحة المسقية على المستوى الوطني يساهم القطاع الفلاحي بها بنسبة 18,6 من الناتج المحلي الإجمالي الجهوي بفضل وفرة و تنوع الانتاج الفلاحي ما اسهم في إنجاز قطب الصناعات الغدائية لتثمين المنتوجات الفلاحية المهمة و من خلال مواكبة المستثمرين لإنشاء وحدات للفلاحة التحويلية فمن خصوصيات الجهة تضيف المتدخلات وجود نساء حاملات للمشاريع في قطاعات الأعمال الزراعية و السياحة الخضراء في حاجة لتطوير مبادراتهن و إدارتها و العمل على استدامتها بالإضافة لوجود متدربات و خريجات معاهد التكوين المهني الفلاحي مهتمات بريادة الأعمال النسائية ما سيعزز و يعضد من الدور الهام الذي تلعبه النساء في تطوير النسيج الاجتماعي و الاقتصادي و المقاولاتي بالمنطقة ككل ما يدفع كدالك للتفكير في التحفيز و التشجيع على التعبىة الدامجة في دعم خلق المقاولات الخضراء و المواكبة الفعلية لحاملات المشاريع النسائية المبتكرة.و اضافت مسؤولة الجمعية المنظمة مؤكدة على اشراك المرأة في مسار ريادة الأعمال و انخراطها الفعلي في خلق المقاولة المتوسطة و الصغيرة دا و زيادة الوعي بأهمية حاضنات الاعمال و تمكين المرأة من الاندماج و المشاركة الاقتصادية و تطوير المشاريع النسائية الخاصة و العمل على ضمان فرص نجاحها و تعزيز الترافع عن قضايا المقاولة النسائية ووضع برنامج ترافعي خاص عبر لقاءات جهوية و ابراز أهمية ولوج المرأة للمراكز القرار و العمل على الحد من نسب الفقر المؤنت و مساعدة الفاعل العمومي على تبني التوصيات و المساهمة في تحقيق الاستثمار الامن و التعريف بأهمية البرامج الداعمة على مستوى الحكومة و مواكبة ديناميتها في أفق تحقيق الاقلاع الاقتصادي المنشود و دعم كل أشكال برامج التاثير و التكوين و مواكبة المقاولة النسائية الناشئة و تعزيز الشراكة و الانفتاح على البرامج الواعدة.

وشكل اللقاء فرصة لتنظيم معرض للصناعة التقليدية و المنتوج المجالي بالجهة شاركت فيه ازيد من عشرين تعاونية نساىية بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى