بغض النظر عن عدد رجال ونساء الصحافة الرياضية الذين رافقوا نادي النهضة الرياضية البركانية، نتساءل لماذا لم يدافعون عن النادي الذي أهانه مدرب الزمالك في ندوته الصحفية بمصر (استمع للفيديو/ابتداء من الدقيقة السادسة) حينما استصغره؟
في حين تكالبوا علينا (مدفوعين) عندما طرحنا سؤالنا (كان في 1.40 دقيقة) في الندوة الصحفية لنفس المدرب في بركان، والذي استعرضنا فيه ما يقوم به نادي الزمالك قبل أية مباراة إفريقية بشكواه من أي شيء وكل شيء، وهو ما قام به قبل مباراته في بركان، بل وتم منعنا من طرف رئيس نادي النهضة من التغطية الإعلامية لمباراته ضد نادي الزمالك وأضاف المنع حتى لمباريات البطولة الوطنية، فقط لأننا قمنا بواجبنا الإعلامي مع الزمالك وبعدها قدمنا احتجاجنا على لائحة الصحافة المرافقة للنهضة في مصر التي أعدها فرع الرابطة المغربية للصحافة الرياضية/فرع بركان بتوافق مع النادي، ودونما حتى بتشاور مع فرع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وطلبنا في المقابل إجراء القرعة بين كل الصحافة المعتمدة لدى النادي برغم من أن اسمنا كان ضمن تلك اللائحة المختارة، ولو تمت الأمور الخاصة بالصحافة المرافقة للنادي بمصر كما تفعل عادة النوادي التي تحترم الإعلام المعتمد لديها، وكما تنص على ذلك أخلاقيات العمل الجمعوي الخاص بالصحافة الرياضية، لسافرنا مع النهضة ودافعنا بأسئلتنا كالعادة على النادي/الممثل لبلادنا والذي أهانه علنا مدرب الزمالك المصري، لكن ما شاء الله فعل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هو وكيلنا في رئيس النهضة وفي رئيس فرع بركان للرابطة المغربية للصحافة الرياضية وفي أغلب الجسم الإعلامي الرياضي ببركان ووجدة وحتى في عبد الرحيم باريج.
