87.4% من المجتمع المغربي متمسكون بشعيرة عيد الأضحى
كشفت المندوبية السامية للتخطيط عن كون ممارسة شعيرة عيد الأضحى مستمرة في المجتمع المغربي بنسبة 87.4%، بينما 12.6% فقط من الأسر المغربية لا تمارس هذه الشعيرة.
ولاحظت نشرة للمندوبية بعنوان “نفقات وممارسة شعائر عيد الأضحى” أن 25.1% من الأسر الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى، مقابل 7.8% بين الأسر الأقل يسرا، رابطا بين ممارسة شعيرة عيد الأضحى وبين ارتفاع مستوى المعيشة والمستوى التعليمي لرب الأسرة.
وأكد المصدر ذاته أن نفقة أضحية عيد الأضحى، تمثل حوالي 30% من الاستهلاك السنوي للحوم للأسر المغربية، وتبلغ هذه الحصة 41% بين الأسر التي تنتمي إلى 10% الأقل يسرا و23% من بين الأسر الأكثر يسرا.
وأشار المصدر نفسه إلى أن 95.6% من الأسر المغربية تختار التضحية بالأغنام، و4.3% بالماعز، و0.1% بالأبقار، وتظل التضحية بالماعز أكثر شيوعًا بين الأسر القروية (7.4% مقابل 2.8% في الوسط الحضري).
وتزامن نشر المندوبية لنشرتها مع ظهور نتائج استطلاع رأي أجراه المركز المغربي للمواطنة أكد أن 82% من المغاربة المشاركين في الاستطلاع يعتبرون العامل الديني هو الذي يدفعهم للالتزام بعيد الأضحى، بينما صرح 12% أن دافعهم اجتماعي.
وقالت مذكرة المركز المغربي للمواطنة حول نتائج استطلاع الرأي حول “انطباعات المغاربة بشأن عيد الأضحى” إن “عيد الأضحى يُعتبر من المناسبات التي لها مكانة خاصة لدى المغاربة. فهو ليس مجرد احتفال ديني فقط، بل مناسبة لتجديد الروابط العائلية وتعزيز العادات والتقاليد الاجتماعية”.