سوق المخدرات يدفع ساكنة سيدي علي إقليم الجديدة إلى مناشدة المدير العام للأمن الوطني وجنرال الدرك الملكي بالرباط والسبب خطورة الوضع
بقلم ذ. أمين حارسي
كيف ومن سمح بدخول شتى أصناف المخدرات وترويجها علنا بتراب سيدي علي ومن يستفيد من هذا الوضع الذي زاد من مخاوف المواطنين على أمنهم وأبنائهم ، في ظل فشل دريع لدرك هشتوكة في التصدي بحزم لهذه الظاهرة التي تزيد من حوادث الجرائم بكل أشكالها .
حوادث خطيرة بسيدي علي تتكرر بشكل يومي بكل أحياء ودروب وأزقة الجماعة التي سئم سكانها الوضع، سلوك حرب العصابات أضحى مشهدا يؤثث ليالي دواوير بعينها ، لغة بيع المخدرات بكل أصنافها سائدة بدون منازع ، شراء السوق لغة متداولة ،الأجهزة الأمنية تعي جسامة المسؤولية لكن بالمقابل تعتبر ذلك خطرا على أمن عناصرها وبالمقابل تلجأ فقط إلى صناعة سيناريو دوريات للدرك جد محتشمة وتفرغ جهاز الدرك من منظومته الأمنية في التصدي ووضع اليد على مكمن الخطر الذي تشكله العصابات ، بدل بث رعب في شباب مغلوب على أمره .
خطر تفتشي ظاهرة البوفا والأقراص المهلوسة وما خفي أعظم حتى أصبحت جماعة سيدي علي قطبا حقيقيا في التوزيع والبيع بالجملة وملجأ لمختلف المدن والجماعات المجاورة للباحثين عن أصناف المخدرات التي غزت منطقة سيدي علي بشكل خطير في ظل تسيب أمني اضطرت معه الساكنة إلى مناشدة كل من المدير العام للأمن الوطني السيد الحموشي والقائد العام للدرك الملكي بالرباط بالعمل على التدخل الأمني الصارم لمواجهة هذه العصابات، التي تمكنت من بسط سيطرتها على جماعة سيدي علي ، بعد فشل رجال الدرك الملكي باشتوكة في احتواء الوضع لغاية في نفس يعقوب وأصبحت عناصر المركز تلعب دور المتفرج على الوضع بدوريات مفهومة القصد ولا تخدم المواطن الذي سئم الوضع الأمني بمنطقة عيشه … مستغربا كيف لجهاز الدرك الملكي باشتوكة غير مبال وغير منخرط في المنظومة الأمنية للقضاء وملاحقة الزعماء والمتحكمين في سوق المخدرات بسيدي علي، والمغرب بقيادة جلالة الملك منخرط بمؤسساته في فرض النظام العام استعدادا لمحطات رياضية إفريقية وعالمية قادمة ، أليس درك اشتوكة والقيادة الجهوية للدرك معنيان باستراتيجية الدولة في التنمية .
الوضع خطير للغاية ويدعو للقلق ويسائل المؤسسات الأمنية ؟
والأجدر بالأجهزة الأمنية التحرك قبل فوات الأوان .