قد نختلف بيننا كصحفيين وقد تكون لنا توجهات متناقضة لكن هذا لا يسمح لنا أن نتخذ مكان المتفرج للتلذد بما قد يتعرض له صحفي آخر؛ والحديث هنا عن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الزميلة حنان رحاب على يد الطعارجي الحلايقية مؤنث الاسم والافعال محمد تحفة.
هذا الشخص الحربائي كان يهاجم أشخاصا مقابل دراهم معدودات قبل أن يعود بوجه مكشوف ودون أدنى خجل ليقول على أنه كان يخدم أجندة جهات أخرى جعل منها هدفه في الضرب تحت الحزام؛ وتحريض قنوات اليوتوب “قنوات الصرف الصحي” للضرب في أعراض النساء..
من هاجمنا سنوات مضت لأننا كنا ضمن من ينددون بهذا السلوك الأرعن كما قال المثل ” أكلت يوم أكل الثور الأبيض” سيهاجم اليوم وغدا صحفيا..
نعم نختلف بشأن المجلس الوطني للصحافة وطريقة اشتغاله وتعامله بخصوص البطاقات المهنية لكن لن نسمح لأي كان بمهاجمة صحفي.
وهنا أعلن أنا الصحافية والناشطة الحقوقية رشيدة باب الزين داخل وخارج أرض الوطن عن تضامني اللامشروط مع الزميلة حنان رحاب وأطالب السلطات المغربية بالتدخل العاجل لوقف هذه المهاجمات وردع تحفة البئيس.
يتبع….
