بعدما وشح صدر لقجع …. هل عاقب الملك أحيزون باستثنائه من الوسام الملكي ؟
بقلم : حسن الخباز
هز خبر عدم توشيح أحيزون كل وسائل التواصل الإجتماعي وأثار جدلا كبيرا عبر كل المنصات سيما وأن كل المغاربة يطالبون بإقالته من منصبة كرئيس لجامعة تكلف الملايير ولا تؤتي أكلها .
فبعد توشيح صدور كل من رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم والعداء المغربي سفيان البقالي ، تم حرمان عبد السلام أحيزون من هذا التكريم الذي خص به الملك الرياضيين المتميزين والذين رفعوا علم المغرب عاليا في سماء فرنسا خلال أولمبياد باريس .
اعتبر رواد التواصل الاجتماعي هذا الحرمان عقوبة لمدير اتصالات المغرب سيما وأن رأسه اصبح مطلوبا ولم يضف لألعاب القوى سوى الهزائم تلو الهزائم مع انه جامعته تستنزف الملايير من المال العام .
وقد لقي أحيزون موجة سخرية على منصات التواصل الإجتماعي بعد حرمانه من الوسام الملكي ومن المؤثرين من كتب ساخرا : ” أحيزون ينتظر البقالي امام باب القصر الملكي ليأخذ صورة معه وهو موشح بالوسام الملكي .”
الخطوة الموالية التي ينتظرها المغاربة هي إقالة هذا المسؤول من على رأس الجامعة ومحاسبته حسابا عسيرا على كل السنوات التي قضاها رئيسا ووأد خلالها العاب القوى بالمغرب .
جدير بالذكر ان احيزون حرم عدة وسائل إعلام من إشهارات اتصالات المغرب بعدما انتقدوا اداء جامعته في أولمبياد باريس واحدث ضجة بقراره الغريب هذا وهو ما زاد حدة على المغاربة عليه حيث تعرض لهجمة فايسبوكية غير مسبوقة من المؤكد ان صداها قد وصل للقصر وقد تظهر نتائجها قريبا .