أخبار إقليم الجديدةالواجهةمجتمع

حافلات النقل الحضري تعرقل السير و الجولان داخل المدار الحضري للجديدة

الصورة عن موقع الجديدة 24

بقلم عزوز شرحبيل

يعتبر السير والجولان قطاعا مهما داخل أية مدينة , بحيث تحرص الجماعة الترابية بمعية كل المتدخلين على بلورة تجلياته الإيجابية المتمثلة في كونه رافعة لا غنى عنها من أجل الرقي بالإقتصاد المحلي خاصة في جزئه الإجتماعي … غير أن المجهودات التي تقوم بها كل القطاعات يعرقلها النقل الحضري داخل المدينة , وسيرا على ما يعرفه الأسطول المتهالك للشركة التي فوت لها حق استغلال القطاع من قبل الشركة التي فازت بالصفقة , والتي تتبعت كل مجريتها واطلعت على خباياها وقت إبرامها .

فقد عرفت شوارع الجديدة يومه الإثنين توقفات لساعات طويلة لحافلات تابعة للقطاع بفعل ما لحقها من أعطاب متتالية , في غياب تام لرئيس مجموعة النقل الحضري الجديدة الكبرى السيد مصطفى أبا تراب , والذي لا أدري أيعلم أن شارع مولاي رشيد الرابط بين الجديدة وسيدي بوزيد ثم مولاي عبد الله قد عرف توقف ثلاث حافلات جراء الأعطاب وفي الآن نفسه ؟

فالأولى توقفت أمام حي بيرانزران , فيما الثانية فقرب سوق ومقهى المحيط ثم الثالثة أمام حي المستقبل , وكانت في الوقت ذاته حافلة أخرى معطلة بشارع محمد الخامس وأخري قرب إعدادية للا مريم . هذا ولم تخرج الطريق الرابطة بين أزمور والجديدة عن قاعدة التوقف جراء الأعطاب حيث كان نصيبها من ذلك حافلتان واحدة بأزمور وأخرى بمدخل الجديدة على بعد أمتار من الحاجز الأمني .

السيد مصطفى أبا تراب الذي حملته لائحة حزب الاستقلال التي ترأسها جمال بن ربيعة، إلى عضوية بلدية الجديدة خلال الإنتخابات الجماعية الفارطة مدعو أكثر من أي وقت مضى إلى إلزام الشركة باحترام بنود دفتر تحملات الصفقة , خاصة في شقها المتعلق بعدد الحافلات وجودتها ونظافتها وأسطولها الإحتياطي وأماكن الوقوف وما نص عليه من توفير مظلات تقي المرتفقين حر القر والقيظ وما يجب أن يتواجد بها من كراسي .

في انتظار التفاتة من المحترم السيد مصطفى أبا تراب الى القطاع الذي أصبح مسؤولا عنه خلفا للمستشار الجماعي عبد اللطيف خضار … موعدنا إذن خلال انتخابات قادمة ووعود قادمة وتجييش لفئات مطبلة أضحت تؤثث استحقاقاتنا وتطبق عليها بطرقها المعهودة . ألا تستحق الجديدة الكبرى أحسن من ذلك بكثير .

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى