هناوي ينتقد استقبال ضابط صهيوني بزاوية بالمغرب.
انتقد عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد الوطني لمناهضة التطبيع، استقبال ضابط صهيوني شارك في حرب أكتوبر 1973 ضد الجيش المغربي في الجولان السوري المحتل ليكون ضيفا على زاوية في قلب المغرب، في ضريح بوعبيد الشرقي.
ووصف هناوي في منشور عبر حسابه على فيسبوك، الخميس 22 غشت 2024، أن هذا الاستقبال هو مظهر من مظاهر “الاختراق الصهيوتطبيعي”، مشيرا إلى أن الضابط الصهيوني سيمون سكيرا هو رئيس ما يسمى جمعية الصداقة الاسرائيلية المغربية، وعنصر من عناصر مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط في فترة 1995_2002 السابقة.
وأردف الناشط الحقوقي والسياسي، كما أنه من ضباط مخابرات الصهاينة المكلفين باختراق قطاعات متعددة بالمغرب من بينها: التعليم والتجارة والأعمال والدبلوماسية والأمازيغية والرياضة والسياحة والزراعة والزوايا والجالية المغربية بالخارج والعمل الحزبي وغيرها.
وقال هناوي إنه سبق للمذكور أن هدده عن طريق أحد عملاء صهيون بالمغرب، والذي كتب في مقالة له: “هل تريد أن نتعامل معه بطرقنا” (يقصدنا)، وذلك عندما قام المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بإفشال عملية جد خطيرة لاختراق الثقافة الأمازيغية في مدينة أكادير سنة 2016 فيما سمي مهرجان الطبول.
وزاد، بل إن الكولونيل المقبور “غابرييل بانون” (أحد مؤسسي القوات الجوية الإسرائيلية) كتب مقالة بهذا الشأن، فضلا عن مقالة لجريدة الصباح.