أخبار إقليم الجديدةالواجهةحقوق الإنسان

الملحقة الادارية الثانية بأزمور بناية تحط من كرامة موظفيها ومرتفقيها

لا بد لزائر الملحقة الإدارية الثانية أن يقف بالعين المجردة عند حالتها الكارثية والحاطة بكرامة الموظفين والعاملين بها قبل من يحلون بها قصد الحصول على وثائق أو تصحيح الإمضاءات أو أية إجراءات إدارية أخرى … فهذه البناية ، ومن خلال هندستها وتصميمها ، تؤكد بالملموس أنها شاهدة على تاريخ بعيد وجب أخذه بعين الإعتبار ومن تم تصنيفها ضمن المآثر التاريخية التي وجبت المحافظة عليها وضمها إلى ذاكرة أزمور .

وعودة إلى وصفي هذه البناية بالحاطة من كرامة من يلجونها من موظفين وعاملين ومواطنين وعناصر القوات المساعدة ، فهذا راجع إلى كونها متآكلة وآيلة للسقوط ، وحالة الإهمال والإغلاق التي طالت عدة مكاتب بداخلها تجعلها تشبه مدن الصفيح أو مقالع الأحجار وكأننا في ستينات القرن الماضي . ويكفي التذكير بغياب المرافق الصحية أو المراحيض لمعرفة ضرب آدمية الجميع .

 

وأخيرا وليس آخرا ، وفي إطار الحركية الإصلاحية التي تشهدها مدينة أزمور ، من خلال افتتاح مفوضية الأمن مؤخرا على سبيل المثال أظن أنه آن الأوان لرد الإعتبار لمن يعملون بهذه الملحقة الإدارية وكذا المواطنين الذين يحلون بها قصد قضاء مصالحهم . والكرة هنا عند عامل إقليم الجديدة ومعه رئاسة الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم .

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى