“إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع”
بيان
توجه وفد صحفي في زيارة إلى إسرائيل، مساء الإثنين 4 نوفمبر 2024، بترتيب من مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، وتستمر هذه الزيارة لعدة أيام، وقد أثارت هذه الزيارة جدلاً واسعاً نظراً لاستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
“إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع” نؤكد ما يلي:
1- الإدانة الشديدة للزيارة:
نستنكر بشدة زيارة هؤلاء الصحفيين لهذا الكيان الذي يواصل شن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، ونعتبر هذه الخطوة تعبيراً عن تدهور القيم الإنسانية لدى هذه الفئة، وتجردهم من المبادئ النبيلة التي يجب أن تميز مهنة الصحافة.
2- موقفنا المبدئي:
نؤكد مجدداً على موقفنا الثابت والمبدئي، الذي يعبر عن الأغلبية الساحقة من الجسم الإعلامي المغربي، والعديد من المنظمات الحقوقية والنقابية والقوى الشعبية المغربية، بإدانة ورفض التطبيع مع هذا الكيان المجرم، ونؤكد دعمنا الثابت للقضية الفلسطينية التي نعتبرها قضية وطنية.
3- رفض محاولات الاختراق:
نعتبر أن هذه الزيارة محاولة بائسة لإحداث اختراق في موقف الشعب المغربي، وموقف الجسم الصحافي بصفة خاصة من القضية الفلسطينية، وهو موقف ثابت عبر عنه عبر المسيرات والوقفات التضامنية في كافة المدن المغربية.
في الختام، نؤكد أن هؤلاء الصحفيين لا يمكنهم أن يدعوا تمثيل الشعب المغربي أو الصحافيين المغاربة، أو أن يكونوا من ورثة نضال الرموز الوطنية التي قاومت الاستعمار، فضلاً عن أن موقفهم هو خذلان لشهداء المغرب الذين ناضلوا في سيناء والجولان.
“إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع”
